الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              4015 حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي حدثنا الهيثم بن حميد حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان الرعيني عن مكحول عن أنس بن مالك قال قيل يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم قلنا يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا قال الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالتكم قال زيد تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم والعلم في رذالتكم إذا كان العلم في الفساق

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( الملك في صغاركم ) أي أن الملوك يكونون صغار الناس سنا غير مجربين للأمور ، أو ضعافهم عقلا (في كباركم ) بمعنى الحصر فيهم ، بل بمعنى أنها تنشر وتفشو إلى أن توجد في الكبار أيضا المراد الفاحشة الزنا (في رذالتكم ) أي : فيمن لا يعمل به ولا يريده إلا لأمر الدنيا ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .




                                                                              الخدمات العلمية