الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
811 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663109قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج فلم يرفث ولم يفسق غفر له ما تقدم من ذنبه قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح وأبو حازم كوفي وهو الأشجعي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية
قوله : ( من حج ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=751785من حج هذا البيت ، قال الحافظ : وهو يشمل الحج والعمرة ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بلفظ : " من حج أو اعتمر " وفي إسناده ضعف ( فلم يرفث ) بضم الفاء قال الحافظ : فاء الرفث مثلثة في الماضي والمضارع والأفصح ، الفتح في الماضي والضم في المستقبل ، قال : والرفث الجماع ويطلق على التعريض به وعلى الفحش في القول ، وقال الأزهري : الرفث اسم جامع لكل ما يريده الرجل من المرأة ، وكان ابن عمر يخصه بما خوطب به النساء . وقال عياض : هذا من nindex.php?page=treesubj&link=3278_3471قول الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فلا رفث ولا فسوق والجمهور على أن المراد به في الآية الجماع ، انتهى .
قال الحافظ والذي يظهر أن المراد به في الحديث ما هو أعم من ذلك وإليه نحا القرطبي ، وهو المراد بقوله في الصيام : nindex.php?page=hadith&LINKID=754800فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ، انتهى .
( ولم يفسق ) أي لم يأت بسيئة ولا معصية ( غفر له ما تقدم من ذنبه ) وفي رواية الصحيحين nindex.php?page=hadith&LINKID=754801رجع كيوم ولدته أمه . قال الحافظ في الفتح أي بغير ذنب ، وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات ، وهو من أقوى الشواهد لحديث العباس بن مرداس المصرح بذلك وله شاهد من حديث ابن عمر في تفسير الطبري ، انتهى .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11973وأبو حازم كوفي وهو الأشجعي واسمه سلمان إلخ ) وأما nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم سلمة بن دينار صاحب سهل بن سعد فلم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قاله الحافظ .
[ ص: 456 ]
قوله : ( من حج ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=751785من حج هذا البيت ، قال الحافظ : وهو يشمل الحج والعمرة ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بلفظ : " من حج أو اعتمر " وفي إسناده ضعف ( فلم يرفث ) بضم الفاء قال الحافظ : فاء الرفث مثلثة في الماضي والمضارع والأفصح ، الفتح في الماضي والضم في المستقبل ، قال : والرفث الجماع ويطلق على التعريض به وعلى الفحش في القول ، وقال الأزهري : الرفث اسم جامع لكل ما يريده الرجل من المرأة ، وكان ابن عمر يخصه بما خوطب به النساء . وقال عياض : هذا من nindex.php?page=treesubj&link=3278_3471قول الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فلا رفث ولا فسوق والجمهور على أن المراد به في الآية الجماع ، انتهى .
قال الحافظ والذي يظهر أن المراد به في الحديث ما هو أعم من ذلك وإليه نحا القرطبي ، وهو المراد بقوله في الصيام : nindex.php?page=hadith&LINKID=754800فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ، انتهى .
( ولم يفسق ) أي لم يأت بسيئة ولا معصية ( غفر له ما تقدم من ذنبه ) وفي رواية الصحيحين nindex.php?page=hadith&LINKID=754801رجع كيوم ولدته أمه . قال الحافظ في الفتح أي بغير ذنب ، وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات ، وهو من أقوى الشواهد لحديث العباس بن مرداس المصرح بذلك وله شاهد من حديث ابن عمر في تفسير الطبري ، انتهى .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11973وأبو حازم كوفي وهو الأشجعي واسمه سلمان إلخ ) وأما nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم سلمة بن دينار صاحب سهل بن سعد فلم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قاله الحافظ .