الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1518 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون حدثنا أبو رملة عن مخنف بن سليم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663808كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول يا أيها الناس nindex.php?page=treesubj&link=3714_3977_33218على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة هي التي تسمونها الرجبية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ولا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه من حديث ابن عون
2502 قوله : ( عن مخنف ) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة كمنبر ( بن سليم ) بالتصغير .
[ ص: 92 ] قوله : ( كنا وقوفا ) أي واقفين ( مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات ) يعني في حجة الوداع nindex.php?page=hadith&LINKID=750006 ( nindex.php?page=treesubj&link=3977_27995على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة ) أي واجب عليهم ( هي التي تسمونها الرجبية ) أي الذبيحة المنسوبة إلى رجب لوقوعها فيه ، وتقدم بيان العتيرة . وقد احتج بهذا الحديث من قال بوجوب الأضحية . قال الحافظ في الفتح : ولا حجة فيه لأن الصيغة ليست صريحة في الوجوب المطلق ، وقد ذكر معها العتيرة وليست بواجبة عند من قال بوجوب الأضحية انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) قال الحافظ في الفتح : أخرجه أحمد والأربعة بسند قوي انتهى . وقال في بحث الفرع والعتيرة من الفتح بعد ذكر هذا الحديث : ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي لكن حسنه الترمذي ، وجاء من وجه آخر عن عبد الرزاق عن مخنف بن سليم .
قلت : قال الزيلعي في نصب الراية : قال عبد الحق إسناده ضعيف . قال ابن القطان : وعلته الجهل بحال أبي رملة واسمه عامر فإنه لا يعرف إلا بهذا يرويه عن ابن عون انتهى . وقال الحافظ في التصويب : عامر أبو رملة شيخ nindex.php?page=showalam&ids=16453لابن عون لا يعرف من الثالثة .
2502 قوله : ( عن مخنف ) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة كمنبر ( بن سليم ) بالتصغير .
[ ص: 92 ] قوله : ( كنا وقوفا ) أي واقفين ( مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات ) يعني في حجة الوداع nindex.php?page=hadith&LINKID=750006 ( nindex.php?page=treesubj&link=3977_27995على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة ) أي واجب عليهم ( هي التي تسمونها الرجبية ) أي الذبيحة المنسوبة إلى رجب لوقوعها فيه ، وتقدم بيان العتيرة . وقد احتج بهذا الحديث من قال بوجوب الأضحية . قال الحافظ في الفتح : ولا حجة فيه لأن الصيغة ليست صريحة في الوجوب المطلق ، وقد ذكر معها العتيرة وليست بواجبة عند من قال بوجوب الأضحية انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) قال الحافظ في الفتح : أخرجه أحمد والأربعة بسند قوي انتهى . وقال في بحث الفرع والعتيرة من الفتح بعد ذكر هذا الحديث : ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي لكن حسنه الترمذي ، وجاء من وجه آخر عن عبد الرزاق عن مخنف بن سليم .
قلت : قال الزيلعي في نصب الراية : قال عبد الحق إسناده ضعيف . قال ابن القطان : وعلته الجهل بحال أبي رملة واسمه عامر فإنه لا يعرف إلا بهذا يرويه عن ابن عون انتهى . وقال الحافظ في التصويب : عامر أبو رملة شيخ nindex.php?page=showalam&ids=16453لابن عون لا يعرف من الثالثة .