الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          1521 حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن جابر بن عبد الله قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم الأضحى بالمصلى فلما قضى خطبته نزل عن منبره فأتي بكبش فذبحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال بسم الله والله أكبر هذا عني وعمن لم يضح من أمتي قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن يقول الرجل إذا ذبح بسم الله والله أكبر وهو قول ابن المبارك والمطلب بن عبد الله بن حنطب يقال إنه لم يسمع من جابر

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          2506 ( نزل عن منبره ) فيه ثبوت وجود المنبر في المصلى وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب عليه .

                                                                                                          قوله : ( أن يقول الرجل إذا ذبح بسم الله والله أكبر ) أي بالواو .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث غريب من هذا الوجه ) وأخرجه أبو داود بإسناد الترمذي وسكت عنه .

                                                                                                          قوله : ( والمطلب بن عبد الله بن حنطب يقال إنه لم يسمع من جابر ) قال المنذري في تلخيص السنن بعد نقل كلام الترمذي هذا : وقال أبو حاتم الرازي يشبه أن يكون أدركه انتهى .




                                                                                                          الخدمات العلمية