الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          1734 حدثنا علي بن حجر حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج وحميد هو ابن علي الكوفي قال سمعت محمدا يقول حميد بن علي الأعرج منكر الحديث وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة قال أبو عيسى والكمة القلنسوة الصغيرة

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا خلف بن خليفة ) بن صاعد الأشجعي مولاهم أبو أحمد الكوفي نزل واسط [ ص: 335 ] ثم بغداد صدوق اختلط بآخره وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي ، فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد ، من الثامنة ، كذا في التقريب ( عن حميد الأعرج ) الكوفي القاضي الملائي ، يقال : هو ابن عطاء أو ابن علي أو غير ذلك ، ضعيف من السادسة .

                                                                                                          قوله : ( وكمة صوف ) بضم كاف وشدة ميم هي القلنسوة الصغيرة .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث غريب إلخ ) وأخرجه الحاكم وقال : صحيح على شرط البخاري قال المنذري : توهم الحاكم أن حميدا الأعرج هذا هو حميد بن قيس المكي وإنما هو حميد بن علي ، وقيل : ابن عمار أحد المتروكين .




                                                                                                          الخدمات العلمية