الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2564 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية قال حدثنا عبد الرحمن بن إسحق عن النعمان بن سعد عن علي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664858قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397إن في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها قال يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبؤس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأنس قال أبو عيسى حديث علي حديث غريب
قوله : ( باب ما جاء في كلام الحور العين ) أي في غنائهن . وقد عقد المنذري في الترغيب فصلا في غناء الحور العين ، وأورد فيه أحاديث الباب .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=28772إن في الجنة لمجتمعا ) بفتح الميم الثانية أي موضعا للاجتماع أو اجتماعا [ ص: 242 ] ( يرفعن بأصوات ) الباء الزائدة تأكيد للتعدية ، أو أراد بالأصوات النغمات والمفعول محذوف أي يرفعن أصواتهن بأنغام ( نحن الخالدات ) أي الدائمات ( فلا نبيد ) أي لا نهلك ولا نموت من باد أي هلك وفني ( ونحن الناعمات ) أي المتنعمات ( فلا نبأس ) أي لا نفتقر ولا نحتاج . قال في القاموس : بؤس ككرم بأسا ، وبئس كسمع بؤسا اشتدت حاجته ( ونحن الراضيات ) أي عن ربنا أو عن أصحابنا ( فلا نسخط ) في حال من الأحوال ( طوبى ) أي الحالة الطيبة ( لمن كان لنا وكنا له ) أي في الجنات العاليات .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأبي سعيد وأنس ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عنه موقوفا ، قال : " إن في الجنة نهرا طول الجنة حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق حتى ما يرون أن في الجنة لذة مثلها " . قلن يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ما ذاك الغناء قال : " إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس وثناء على الرب -عز وجل- " . وأما حديث أبي سعيد فلينظر من أخرجه . وأما حديث أنس فأخرجه ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عنه مرفوعا ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=877484إن nindex.php?page=treesubj&link=28772الحور في الجنة يغنين يقلن نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام . قال المنذري وإسناده مقارب .
قوله : ( حديث علي حديث غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .