الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3125 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665420قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=28867_28892_28986ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أبي وهو يصلي فذكر نحوه بمعناه قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد أطول وأتم وهذا أصح من حديث عبد الحميد بن جعفر هكذا روى غير واحد عن العلاء بن عبد الرحمن
قوله : " وهي السبع المثاني " جمع مثناة من التثنية ، أو جمع مثنية فإنها تثنى في كل صلاة " وهي مقسومة بيني وبين عبدي " قال العلماء : المراد قسمتها من جهة المعنى ; لأن نصفها الأول : تحميد لله تعالى وتمجيده ، وثناء عليه وتفويض إليه والنصف الثاني : سؤال وطلب وتضرع وافتقار " ولعبدي ما سأل " أي بعينه إن كان وقوعه معلقا على السؤال وإلا فمثله من رفع درجة ودفع مضرة ونحوهما .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد ) هو الدراوردي ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد أطول وأتم ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد هذا تقدم بطوله وتمامه في باب فضل فاتحة الكتاب ( وهذا أصح من حديث عبد الحميد بن جعفر ) .
قال الحافظ في الفتح : قد اختلف فيه على العلاء أخرجه الترمذي من طريق الدراوردي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق روح بن القاسم ، وأحمد من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم ، وابن خزيمة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة ، كلهم عن العلاء عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أبي بن كعب . فذكر الحديث ، وأخرجه الترمذي وابن خزيمة من طريق عبد الحميد بن جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق شعبة كلاهما عن العلاء مثله ، لكن قال عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن أبي بن كعب ، ورجح الترمذي كونه من مسند nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نادى أبي بن كعب ، وهو مما يقوي ما رجحه الترمذي . انتهى .
قوله : " وهي السبع المثاني " جمع مثناة من التثنية ، أو جمع مثنية فإنها تثنى في كل صلاة " وهي مقسومة بيني وبين عبدي " قال العلماء : المراد قسمتها من جهة المعنى ; لأن نصفها الأول : تحميد لله تعالى وتمجيده ، وثناء عليه وتفويض إليه والنصف الثاني : سؤال وطلب وتضرع وافتقار " ولعبدي ما سأل " أي بعينه إن كان وقوعه معلقا على السؤال وإلا فمثله من رفع درجة ودفع مضرة ونحوهما .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد ) هو الدراوردي ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد أطول وأتم ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد هذا تقدم بطوله وتمامه في باب فضل فاتحة الكتاب ( وهذا أصح من حديث عبد الحميد بن جعفر ) .
قال الحافظ في الفتح : قد اختلف فيه على العلاء أخرجه الترمذي من طريق الدراوردي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق روح بن القاسم ، وأحمد من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم ، وابن خزيمة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة ، كلهم عن العلاء عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أبي بن كعب . فذكر الحديث ، وأخرجه الترمذي وابن خزيمة من طريق عبد الحميد بن جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق شعبة كلاهما عن العلاء مثله ، لكن قال عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن أبي بن كعب ، ورجح الترمذي كونه من مسند nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نادى أبي بن كعب ، وهو مما يقوي ما رجحه الترمذي . انتهى .