nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152nindex.php?page=treesubj&link=31927_28978_29697إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون الغضب
nindex.php?page=treesubj&link=31951ما نزل بهم من العقوبة في الدنيا بقتل أنفسهم ، وما سينزل بهم في الآخرة من العذاب ، والذلة هي التي ضربها الله عليهم بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112ضربت عليهم الذلة ( البقرة : 61 ) ، وقيل : هي إخراجهم من ديارهم ، وقيل : هي الجزية ، وفيه نظر لأنها لم تؤخذ منهم ، وإنما أخذت من ذراريهم .
والأولى أن يقيد الغضب والذلة بالدنيا لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152في الحياة الدنيا وإن ذلك مختص بالمتخذين للعجل إلها لا لمن بعدهم من ذراريهم ومجرد ما أمروا به من قتل أنفسهم هو غضب من الله عليهم ، وبه يصيرون أذلاء ، وكذلك خروجهم من ديارهم هو من غضب الله عليهم ، وبه يصيرون أذلاء ، وأما ما نال ذراريهم من الذلة فلا يصح تفسير ما في الآية به إلا إذا تعذر حمل الآية على المعنى الحقيقي ، وهو لم يتعذر هنا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152وكذلك نجزي المفترين أي مثل ما فعلنا بهؤلاء نفعل بالمفترين ، والافتراء الكذب ، فمن افترى على الله سيناله من الله غضب وذلة في الحياة الدنيا ، وإن لم يكن بنفس ما عوقب به هؤلاء ، بل المراد ما يصدق عليه أنه من غضب الله سبحانه ، وأن فيه ذلة بأي نوع كان .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153والذين عملوا السيئات أي سيئة كانت
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153ثم تابوا عنها من بعد عملها وآمنوا بالله
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153إن ربك من بعدها أي من بعد هذه التوبة ، أو من بعد عمل هذه السيئات التي قد تاب عنها فاعلها وآمن بالله
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153لغفور رحيم أي كثير الغفران لذنوب عباده وكثير الرحمة لهم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154ولما سكت عن موسى الغضب أصل السكوت : السكون والإمساك ، يقال : جرى الوادي ثلاثا ثم سكن : أي أمسك عن الجري : قيل : هذا مثل كأن الغضب كان يغريه على ما فعل ، ويقول له : قل لقومك كذا وألق الألواح وجر برأس أخيك فترك الإغراء وسكت ، وقيل : هذا الكلام فيه قلب ، والأصل سكت
موسى عن الغضب كقولهم : أدخلت الأصبع الخاتم ، والخاتم الأصبع ، وأدخلت القلنسوة رأسي ، ورأسي القلنسوة .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17112معاوية بن قرة " ولما سكن عن
موسى الغضب " وقرئ "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154سكت " " وأسكت " أخذ الألواح التي ألقاها عند غضبه وفي نسختها هدى ورحمة النسخ نقل ما في كتاب إلى كتاب آخر ، ويقال للأصل الذي كان النقل منه : نسخة
[ ص: 503 ] وللمنقول نسخة أيضا .
قال
القشيري .
والمعنى وفي نسختها : أي فيما نسخ من الألواح المتكسرة ونقل إلى الألواح الجديدة هدى ورحمة وقيل : المعنى : وفيما نسخ له منها : أي من اللوح المحفوظ ، وقيل : المعنى : وفيما كتب له فيها هدى ورحمة ، فلا يحتاج إلى أصل ينقل عنه ، وهذا كما يقال : أنسخ ما يقول فلان : أي أثبته في كتابك والنسخة فعلة ، بمعنى مفعولة كالخطبة .
والهدى ما يهتدون به من الأحكام ، والرحمة ما يحصل لهم من الله عند عملهم بما فيها من الرحمة الواسعة ، واللام في للذين هم متعلقة بمحذوف : أي كائنة لهم أو لأجلهم ، واللام في لربهم يرهبون للتقوية للفعل لما كان مفعوله متقدما عليه فإنه يضعف بذلك بعض الضعف .
وقد صرح
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بأنها زائدة .
وقال
الأخفش : هي لام الأجل أي لأجل ربهم يرهبون .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد المبرد : هي متعلقة بمصدر الفعل المذكور ، والتقدير : للذين هم رهبتهم لربهم يرهبون .
وقد أخرج
عبد الرزاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
أيوب قال : تلا
nindex.php?page=showalam&ids=12135أبو قلابة هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152إن الذين اتخذوا العجل إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152وكذلك نجزي المفترين قال : هو جزاء كل مفتر يكون إلى يوم القيامة أن يذله الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : أعطي
موسى التوراة في سبعة ألواح من زبرجد ، فيها تبيان لكل شيء وموعظة ، ولما جاء فرأى
بني إسرائيل عكوفا على العجل رمى التوراة من يده فتحطمت ، وأقبل على
هارون فأخذ برأسه فرفع الله منها ستة أسباع وبقي سبع : ولما سكت عن
موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة قال : فيما بقي منها .
وأخرج
ابن المنذر ، عن
مجاهد أو
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال : كانت الألواح من زمرد فلما ألقاها
موسى ذهب التفصيل ، وبقي الهدى والرحمة ، وقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء ( الأعراف : 145 ) وقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة قال : ولم يذكر التفصيل هاهنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152nindex.php?page=treesubj&link=31927_28978_29697إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ الْغَضَبُ
nindex.php?page=treesubj&link=31951مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا بِقَتْلِ أَنْفُسِهِمْ ، وَمَا سَيَنْزِلُ بِهِمْ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْعَذَابِ ، وَالذِّلَّةُ هِيَ الَّتِي ضَرَبَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ ( الْبَقَرَةِ : 61 ) ، وَقِيلَ : هِيَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ ، وَقِيلَ : هِيَ الْجِزْيَةُ ، وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهَا لَمْ تُؤْخَذْ مِنْهُمْ ، وَإِنَّمَا أُخِذَتْ مِنْ ذَرَارِيهِمْ .
وَالْأَوْلَى أَنْ يُقَيَّدَ الْغَضَبُ وَالذِّلَّةُ بِالدُّنْيَا لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَإِنَّ ذَلِكَ مُخْتَصٌّ بِالْمُتَّخِذِينَ لِلْعِجْلِ إِلَهًا لَا لِمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ ذَرَارِيهِمْ وَمُجَرَّدُ مَا أُمِرُوا بِهِ مِنْ قَتْلِ أَنْفُسِهِمْ هُوَ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، وَبِهِ يَصِيرُونَ أَذِلَّاءَ ، وَكَذَلِكَ خُرُوجُهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ هُوَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، وَبِهِ يَصِيرُونَ أَذِلَّاءَ ، وَأَمَّا مَا نَالَ ذَرَارِيَهُمْ مِنَ الذِّلَّةِ فَلَا يَصِحُّ تَفْسِيرُ مَا فِي الْآيَةِ بِهِ إِلَّا إِذَا تَعَذَّرَ حَمْلُ الْآيَةِ عَلَى الْمَعْنَى الْحَقِيقِيِّ ، وَهُوَ لَمْ يَتَعَذَّرْ هُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ أَيْ مِثْلَ مَا فَعَلْنَا بِهَؤُلَاءِ نَفْعَلُ بِالْمُفْتَرِينَ ، وَالِافْتِرَاءُ الْكَذِبُ ، فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ سَيَنَالُهُ مِنَ اللَّهِ غَضَبٌ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِنَفْسِ مَا عُوقِبَ بِهِ هَؤُلَاءِ ، بَلِ الْمُرَادُ مَا يَصْدُقُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، وَأَنَّ فِيهِ ذِلَّةً بِأَيِّ نَوْعٍ كَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ أَيَّ سَيِّئَةٍ كَانَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153ثُمَّ تَابُوا عَنْهَا مِنْ بَعْدِ عَمَلِهَا وَآمَنُوا بِاللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا أَيْ مِنْ بَعْدِ هَذِهِ التَّوْبَةِ ، أَوْ مِنْ بَعْدِ عَمَلِ هَذِهِ السَّيِّئَاتِ الَّتِي قَدْ تَابَ عَنْهَا فَاعِلُهَا وَآمَنَ بِاللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153لَغَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ كَثِيرُ الْغُفْرَانِ لِذُنُوبِ عِبَادِهِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لَهُمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَصْلُ السُّكُوتِ : السُّكُونُ وَالْإِمْسَاكُ ، يُقَالُ : جَرَى الْوَادِي ثَلَاثًا ثُمَّ سَكَنَ : أَيْ أَمْسَكَ عَنِ الْجَرْيِ : قِيلَ : هَذَا مَثَلٌ كَأَنَّ الْغَضَبَ كَانَ يُغْرِيهِ عَلَى مَا فَعَلَ ، وَيَقُولُ لَهُ : قُلْ لِقَوْمِكَ كَذَا وَأَلْقِ الْأَلْوَاحَ وَجُرَّ بِرَأْسِ أَخِيكَ فَتَرَكَ الْإِغْرَاءَ وَسَكَتَ ، وَقِيلَ : هَذَا الْكَلَامُ فِيهِ قَلْبٌ ، وَالْأَصْلُ سَكَتَ
مُوسَى عَنِ الْغَضَبِ كَقَوْلِهِمْ : أَدْخَلْتُ الْأُصْبُعَ الْخَاتَمَ ، وَالْخَاتَمَ الْأُصْبُعَ ، وَأَدْخَلْتُ الْقَلَنْسُوَةَ رَأْسِي ، وَرَأْسِي الْقَلَنْسُوَةَ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17112مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ " وَلَمَّا سَكَنَ عَنْ
مُوسَى الْغَضَبُ " وَقُرِئَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154سَكَتَ " " وَأَسْكَتَ " أَخَذَ الْأَلْوَاحَ الَّتِي أَلْقَاهَا عِنْدَ غَضَبِهِ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ النَّسْخُ نَقْلُ مَا فِي كِتَابٍ إِلَى كِتَابٍ آخَرَ ، وَيُقَالُ لِلْأَصْلِ الَّذِي كَانَ النَّقْلُ مِنْهُ : نُسْخَةٌ
[ ص: 503 ] وَلِلْمَنْقُولِ نُسْخَةٌ أَيْضًا .
قَالَ
الْقُشَيْرِيُّ .
وَالْمَعْنَى وَفِي نُسْخَتِهَا : أَيْ فِيمَا نُسِخَ مِنَ الْأَلْوَاحِ الْمُتَكَسِّرَةِ وَنُقِلَ إِلَى الْأَلْوَاحِ الْجَدِيدَةِ هُدًى وَرَحْمَةٌ وَقِيلَ : الْمَعْنَى : وَفِيمَا نُسِخَ لَهُ مِنْهَا : أَيْ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : وَفِيمَا كُتِبَ لَهُ فِيهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ ، فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى أَصْلٍ يُنْقَلُ عَنْهُ ، وَهَذَا كَمَا يُقَالُ : أَنْسِخْ مَا يَقُولُ فُلَانٌ : أَيْ أَثْبِتْهُ فِي كِتَابِكَ وَالنُّسْخَةُ فُعْلَةٌ ، بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ كَالْخُطْبَةِ .
وَالْهُدَى مَا يَهْتَدُونَ بِهِ مِنَ الْأَحْكَامِ ، وَالرَّحْمَةُ مَا يَحْصُلُ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ عِنْدَ عَمَلِهِمْ بِمَا فِيهَا مِنَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ ، وَاللَّامُ فِي لِلَّذِينَ هُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ : أَيْ كَائِنَةٌ لَهُمْ أَوْ لِأَجْلِهِمْ ، وَاللَّامُ فِي لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ لِلتَّقْوِيَةِ لِلْفِعْلِ لِمَا كَانَ مَفْعُولُهُ مُتَقَدِّمًا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَضْعُفُ بِذَلِكَ بَعْضَ الضَّعْفِ .
وَقَدْ صَرَّحَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِأَنَّهَا زَائِدَةٌ .
وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : هِيَ لَامُ الْأَجْلِ أَيْ لِأَجْلِ رَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ : هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَصْدَرِ الْفِعْلِ الْمَذْكُورِ ، وَالتَّقْدِيرُ : لِلَّذِينَ هُمْ رَهْبَتُهُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
أَيُّوبَ قَالَ : تَلَا
nindex.php?page=showalam&ids=12135أَبُو قِلَابَةَ هَذِهِ الْآيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=152وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ قَالَ : هُوَ جَزَاءُ كُلِّ مُفْتَرٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ يُذِلَّهُ اللَّهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُعْطِيَ
مُوسَى التَّوْرَاةَ فِي سَبْعَةِ أَلْوَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ ، فِيهَا تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَمَوْعِظَةٌ ، وَلَمَّا جَاءَ فَرَأَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ عُكُوفًا عَلَى الْعِجْلِ رَمَى التَّوْرَاةَ مِنْ يَدِهِ فَتَحَطَّمَتْ ، وَأَقْبَلَ عَلَى
هَارُونَ فَأَخَذَ بِرَأْسِهِ فَرَفَعَ اللَّهُ مِنْهَا سِتَّةَ أَسْبَاعٍ وَبَقِيَ سُبُعٌ : وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ
مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ قَالَ : فِيمَا بَقِيَ مِنْهَا .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ أَوْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : كَانَتِ الْأَلْوَاحُ مِنْ زُمُرُّدٍ فَلَمَّا أَلْقَاهَا
مُوسَى ذَهَبَ التَّفْصِيلُ ، وَبَقِيَ الْهُدَى وَالرَّحْمَةُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ( الْأَعْرَافِ : 145 ) وَقَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=154وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ قَالَ : وَلَمْ يَذْكُرِ التَّفْصِيلَ هَاهُنَا .