nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29048انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=30انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31لا ظليل ولا يغني من اللهب nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إنها ترمي بشرر كالقصر nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33كأنه جمالة صفر nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=34ويل يومئذ للمكذبين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35هذا يوم لا ينطقون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=36ولا يؤذن لهم فيعتذرون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=37ويل يومئذ للمكذبين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=39فإن كان لكم كيد فكيدون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=40ويل يومئذ للمكذبين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41إن المتقين في ظلال وعيون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=42وفواكه مما يشتهون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=43كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إنا كذلك نجزي المحسنين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45ويل يومئذ للمكذبين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=46كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=47ويل يومئذ للمكذبين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=48وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=49ويل يومئذ للمكذبين nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فبأي حديث بعده يؤمنون nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29انطلقوا إلى ما كنتم هو بتقدير القول : أي يقال لهم توبيخا وتقريعا
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون في الدنيا ، تقول لهم ذلك خزنة جهنم : أي سيروا إلى ما كنتم تكذبون به من العذاب ، وهو عذاب النار
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=30nindex.php?page=treesubj&link=29048_30434انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب أي إلى ظل من دخان جهنم قد سطع ، ثم افترق ثلاث فرق تكونون فيه حتى يفرغ الحساب وهذا شأن الدخان العظيم إذا ارتفع تشعب شعبا .
قرأ الجمهور انطلقوا في الموضعين على صيغة الأمر على التأكيد .
وقرأ
رويس عن
يعقوب بصيغة الماضي في الثاني : أي لما أمروا بالانطلاق امتثلوا ذلك فانطلقوا .
وقيل المراد بالظل هنا هو السرادق ، وهو لسان من النار يحيط بهم .
ثم يتشعب ثلاث شعب فيظلهم حتى يفرغ من حسابهم ، ثم يصيرون إلى النار .
وقيل هو الظل من يحموم كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=42في سموم وحميم وظل من يحموم على ما تقدم .
ثم وصف سبحانه هذا الظل تهكما بهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31لا ظليل ولا يغني من اللهب أي لا يظل من الحر ولا يغني من اللهب .
قال
الكلبي : لا يرد حر جهنم عنكم .
ثم وصف سبحانه النار فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إنها ترمي بشرر كالقصر أي كل شررة من شررها التي ترمي بها كالقصر من القصور في عظمها ، والشرر : ما تطاير من النار متفرقا ، والقصر : البناء العظيم .
وقيل القصر جمع قصرة ساكنة الصاد مثل حمر وحمرة وتمر وتمرة ، وهي الواحدة من جزل الحطب الغليظ .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ،
والضحاك : وهي أصول الشجر العظام ، وقيل أعناقه .
قرأ الجمهور كالقصر بإسكان الصاد ، وهو واحد القصور كما تقدم : وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
ومجاهد ،
وحميد ،
والسلمي بفتح الصاد : أي أعناق النخل والقصرة العنق جمعه قصر وقصرات .
وقال
قتادة : أعناق الإبل .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير بكسر القاف وفتح الصاد ، وهي أيضا جمع قصرة مثل بدر وبدرة وقصع وقصعة .
وقرأ الجمهور بشرر بفتح الشين .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
وابن مقسم بكسرها مع ألف بين الراءين .
وقرأ
عيسى كذلك إلا أنه بفتح الشين ، وهي لغات .
ثم شبه الشرر باعتبار لونه فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33كأنه جمالة صفر وهي جمع جمال ، وهي الإبل أو جمع
[ ص: 1572 ] جمالة .
قرأ الجمهور ( جمالات ) بكسر الجيم .
وقرأ
حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وحفص " جمالة " جمع جمل .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير ،
وقتادة ،
وأبو رجاء " جمالات " بضم الجيم ، وهي حبال السفن .
قال
الواحدي : والصفر معناها السود في قول المفسرين .
قال
الفراء : الصفر : سواد الإبل لا يرى أسود من الإبل إلا وهو مشرب صفرة ، لذلك سمت العرب سود الإبل صفرا .
قيل والشرر إذا تطاير وسقط وفيه من لون النار أشبه شيء بالإبل السود ، ومنه قول الشاعر :
تلك خيلي وتلك ركابي هن صفر أولادها كالزبيب
أي هن سود ، قيل وهذا القول محال في اللغة أن يكون شيء يشوبه شيء قليل ، فينسب كله إلى ذلك الشائب ، فالعجب لمن قال بهذا ، وقد قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جمالة صفر .
وأجيب بأن وجهه أن النار خلقت من النور فهي مضيئة ، فلما خلق الله جهنم ، وهي موضع النار حشي ذلك الموضع بتلك النار ، وبعث إليها سلطانه وغضبه فاسودت من سلطانه وازدادت سوادا ، وصارت أشد سوادا من كل شيء ، فيكون شررها أسود لأنه من نار سوداء .
قلت : وهذا الجواب لا يدفع ما قاله القائل ؛ لأن كلامه باعتبار ما وقع في الكتاب العزيز هنا من وصفها بكونها صفراء ، فلو كان الأمر كما ذكره المجيب من اسوداد النار ، واسوداد شررها ، لقال الله : كأنها جمالات سود ، ولكن إذا كانت العرب تسمي الأسود أصفر لم يبق إشكال ؛ لأن القرآن نزل بلغتهم ، وقد نقل الثقات عنهم ذلك ، فكان ما في القرآن هنا واردا على هذا الاستعمال العربي .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=34ويل يومئذ للمكذبين لرسل الله وآياته .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35nindex.php?page=treesubj&link=29048_30351_28766هذا يوم لا ينطقون أي لا يتكلمون قال
الواحدي : قال المفسرون : في يوم القيامة مواقف ، ففي بعضها يتكلمون ، وفي بعضها يختم على أفواههم فلا يتكلمون ، وقد قدمنا الجمع بهذا في غير موضع .
وقيل إن هذا إشارة إلى وقت دخولهم النار وهم عند ذلك لا ينطقون ؛ لأن مواقف السؤال والحساب قد انقضت .
وقال
الحسن : لا ينطقون بحجة وإن كانوا ينطقون .
قرأ الجمهور برفع ( يوم ) على أنه خبر لاسم الإشارة .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ،
وأبو حيوة ،
وعاصم في رواية عنه بالفتح على البناء لإضافته إلى الفعل ، ومحله الرفع على الخبرية ، وقيل هو منصوب على الظرفية ، والإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوعيد كأنه قيل هذا العقاب المذكور كائن يوم لا ينطقون .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=29048_28766_30351ولا يؤذن لهم فيعتذرون قرأ الجمهور يؤذن على البناء للمفعول ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي ولا يأذن على البناء للفاعل : أي لا يأذن الله لهم : أي لا يكون لهم إذن من الله فيكون لهم اعتذار من غير أن يجعل الاعتذار مسببا عن الإذن كما لو نصب .
قال
الفراء : الفاء في فيعتذرون نسق على ( يؤذن ) وأجيز ذلك لأن أواخر الكلام بالنون ، ولو قال فيعتذروا لم يوافق الآيات ، وقد قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36لا يقضى عليهم فيموتوا [ فاطر : 36 ] بالنصب ، والكل صواب .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=37ويل يومئذ للمكذبين بما دعتهم إليه الرسل وأنذرتهم عاقبته .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=29048هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين أي ويقال لهم : هذا يوم الفصل الذي يفصل فيه بين الخلائق ويتميز فيه الحق من الباطل ، والخطاب في جمعناكم للكفار في زمن نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم ، والمراد بالأولين كفار الأمم الماضية .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=39فإن كان لكم كيد أي إن قدرتم على كيد الآن فكيدون وهذا تقريع وتوبيخ لهم .
قال
مقاتل : يقول إن كان لكم حيلة فاحتالوا لأنفسكم ، وقيل المعنى : فإن قدرتم على حرب فحاربون ، وقيل إن هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكون كقول
هود :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=55فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون [ هود : 55 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=40ويل يومئذ للمكذبين لأنه ظهر لهم عجزهم وبطلان ما كانوا عليه في الدنيا .
ثم ذكر سبحانه المؤمنين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41nindex.php?page=treesubj&link=29048_19889_30387إن المتقين في ظلال وعيون أي في ظلال الأشجار وظلال القصور ، لا كالظل الذي للكفار من الدخان ، أو من النار كما تقدم .
قال
مقاتل ،
والكلبي : المراد بالمتقين الذين يتقون الشرك بالله ؛ لأن السورة من أولها إلى آخرها في تقريع الكفار على كفرهم .
قال
الرازي : فيجب أن تكون هذه الآية مذكورة لهذا الغرض وإلا لتفككت السورة في نظمها وترتيبها وإنما يتم النظم بأن يكون الوعد للمؤمنين بسبب إيمانهم ، فأما جعله سببا للطاعة فلا يليق بالنظم كذا قال . والمراد بالعيون الأنهار ، وبالفواكه ما يتفكه به مما تطلبه أنفسهم وتستدعيه شهواتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=43nindex.php?page=treesubj&link=29048_30531كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون أي يقال لهم ذلك ، فالجملة مقدرة بالقول ، وهي في محل نصب على الحال من ضمير المتقين ، والباء للسببية : أي بسبب ما كنتم تعملونه في الدنيا من الأعمال الصالحة .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إنا كذلك نجزي المحسنين أي مثل ذلك الجزاء العظيم نجزي المحسنين في أعمالهم ، قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41في ظلال .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ،
وطلحة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج " في ظلل " جمع ظلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45ويل يومئذ للمكذبين حيث صاروا في شقاء عظيم ، وصار المؤمنون في نعيم مقيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=46nindex.php?page=treesubj&link=29048_30532كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون الجملة بتقدير القول في محل نصب على الحال من المكذبين : أي الويل ثابت لهم في حال ما يقال لهم ذلك تذكير لهم بحالهم في الدنيا ، أو يقال لهم هذا في الدنيا ، والمجرمون : المشركون بالله ، وهذا وإن كان في اللفظ أمرا فهو في المعنى تهديد وزجر عظيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45ويل يومئذ للمكذبين كرره لزيادة التوبيخ والتقريع .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=48nindex.php?page=treesubj&link=29048_30549وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون أي وإذا أمروا بالصلاة لا يصلون .
قال
مقاتل :
نزلت في ثقيف امتنعوا من الصلاة بعد أن أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بها فقالوا : لا ننحني فإنها مسبة علينا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود .
وقيل إنما يقال لهم ذلك في الآخرة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون .
وقيل المعني بالركوع : الطاعة والخشوع .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45ويل يومئذ للمكذبين بأوامر الله سبحانه ونواهيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فبأي حديث بعده يؤمنون أي فبأي حديث بعد القرآن يصدقون إذا لم يؤمنوا به .
قرأ الجمهور
[ ص: 1573 ] يؤمنون بالتحتية على الغيبة .
وقرأ
ابن عامر في رواية عنه ،
ويعقوب بالفوقية على الخطاب .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32بشرر كالقصر قال : كالقصر العظيم ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جمالة صفر قال : قطع النحاس .
وأخرج
عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي ،
وهناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
والحاكم ،
وابن مردويه من طريق
عبد الرحمن بن عابس قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يسأل عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إنها ترمي بشرر كالقصر قال : كنا نرفع الخشب بقدر ثلاثة أذرع أو أقل ، فنرفعه للشتاء فنسميه القصر .
قال : وسمعته يسأل عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جمالة صفر قال : حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال .
ولفظ
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع وفوق ذلك فنرفعه للشتاء فنسميه القصر
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33كأنه جمالة صفر حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر عنه أنه قرأ " كالقصر " بفتح القاف والصاد .
وقال قصر النخل : يعني الأعناق .
وأخرج
ابن مردويه عنه أيضا قال : كانت العرب في الجاهلية تقول : أقصروا لنا الحطب ، فيقطع على قدر الذراع والذراعين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32ترمي بشرر كالقصر قال : إنها ليست كالشجر والجبال ، ولكنها مثل المدائن والحصون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : كالقصر قال : هو القصر ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جمالة صفر قال : الإبل .
وأخرج
الحاكم وصححه من طريق
عكرمة قال : سأل
نافع بن الأزرق ،
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35هذا يوم لا ينطقون nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108فلا تسمع إلا همسا nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون و
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19هاؤم اقرءوا كتابيه فقال له : ويحك هل سألت عن هذا أحدا قبلي ؟ قال لا ، قال : أما إنك لو كنت سألت هلكت ، أليس قال الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=47وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون قال بلى ، قال : فإن لكل مقدار يوم من هذه الأيام لونا من الألوان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=48وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون يقول : يدعون يوم القيامة إلى السجود فلا يستطيعون من أجل أنهم لم يكونوا يسجدون لله في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29048انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=30انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=34وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=36وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=37وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=39فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=40وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=42وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=43كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=46كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=47وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=48وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=49وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ هُوَ بِتَقْدِيرِ الْقَوْلِ : أَيْ يُقَالُ لَهُمْ تَوْبِيخًا وَتَقْرِيعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا ، تَقُولُ لَهُمْ ذَلِكَ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ : أَيْ سِيرُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ تُكَذِّبُونَ بِهِ مِنَ الْعَذَابِ ، وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=30nindex.php?page=treesubj&link=29048_30434انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ أَيْ إِلَى ظِلٍّ مِنْ دُخَانِ جَهَنَّمَ قَدْ سَطَعَ ، ثُمَّ افْتَرَقَ ثَلَاثَ فِرَقٍ تَكُونُونَ فِيهِ حَتَّى يَفْرُغَ الْحِسَابُ وَهَذَا شَأْنُ الدُّخَّانِ الْعَظِيمِ إِذَا ارْتَفَعَ تَشَعَّبَ شُعَبًا .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ انْطَلِقُوا فِي الْمَوْضِعَيْنِ عَلَى صِيغَةِ الْأَمْرِ عَلَى التَّأْكِيدِ .
وَقَرَأَ
رُوَيْسٍ عَنْ
يَعْقُوبَ بِصِيغَةِ الْمَاضِي فِي الثَّانِي : أَيْ لَمَّا أُمِرُوا بِالِانْطِلَاقِ امْتَثَلُوا ذَلِكَ فَانْطَلَقُوا .
وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالظِّلِّ هُنَا هُوَ السُّرَادِقُ ، وَهُوَ لِسَانٌ مِنَ النَّارِ يُحِيطُ بِهِمْ .
ثُمَّ يَتَشَعَّبُ ثَلَاثَ شُعَبٍ فَيُظِلُّهُمْ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ حِسَابِهِمْ ، ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى النَّارِ .
وَقِيلَ هُوَ الظِّلُّ مِنْ يَحْمُومٍ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=42فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ عَلَى مَا تَقَدَّمَ .
ثُمَّ وَصَفَ سُبْحَانَهُ هَذَا الظِّلَّ تَهَكُّمًا بِهِمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ أَيْ لَا يُظِلُّ مِنَ الْحَرِّ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ .
قَالَ
الْكَلْبِيُّ : لَا يَرُدُّ حَرَّ جَهَنَّمَ عَنْكُمْ .
ثُمَّ وَصَفَ سُبْحَانَهُ النَّارَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ أَيْ كُلُّ شَرَرَةٍ مِنْ شَرَرِهَا الَّتِي تَرْمِي بِهَا كَالْقَصْرِ مِنَ الْقُصُورِ فِي عِظَمِهَا ، وَالشَّرَرُ : مَا تَطَايَرَ مِنَ النَّارِ مُتَفَرِّقًا ، وَالْقَصْرُ : الْبِنَاءُ الْعَظِيمُ .
وَقِيلَ الْقَصْرُ جَمْعُ قَصْرَةٍ سَاكِنَةِ الصَّادِ مِثْلَ حُمْرٌ وَحُمْرَةٌ وَتَمْرٌ وَتَمْرَةٌ ، وَهِيَ الْوَاحِدَةُ مِنْ جَزْلِ الْحَطَبِ الْغَلِيظِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
وَالضَّحَّاكُ : وَهِيَ أُصُولُ الشَّجَرِ الْعِظَامُ ، وَقِيلَ أَعْنَاقُهُ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ كَالْقَصْرِ بِإِسْكَانِ الصَّادِ ، وَهُوَ وَاحِدُ الْقُصُورِ كَمَا تَقَدَّمَ : وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَمُجَاهِدٌ ،
وَحُمَيْدٌ ،
وَالسُّلَمِيُّ بِفَتْحِ الصَّادِ : أَيْ أَعْنَاقُ النَّخْلِ وَالْقَصَرَةُ الْعُنُقُ جَمْعُهُ قَصْرٌ وَقَصَرَاتٌ .
وَقَالَ
قَتَادَةٌ : أَعْنَاقُ الْإِبِلِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الصَّادِ ، وَهِيَ أَيْضًا جَمْعُ قَصْرَةٍ مِثْلَ بَدْرٍ وَبَدْرَةٍ وَقَصْعٍ وَقَصْعَةٍ .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِشَرَرٍ بِفَتْحِ الشِّينِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَابْنُ مِقْسَمٍ بِكَسْرِهَا مَعَ أَلِفٍ بَيْنَ الرَّاءَيْنِ .
وَقَرَأَ
عِيسَى كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِفَتْحِ الشِّينِ ، وَهِيَ لُغَاتٌ .
ثُمَّ شَبَّهَ الشَّرَرَ بِاعْتِبَارِ لَوْنِهِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ وَهِيَ جَمْعُ جِمَالٍ ، وَهِيَ الْإِبِلُ أَوْ جَمْعُ
[ ص: 1572 ] جَمَّالَةٍ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ ( جِمَالَاتٌ ) بِكَسْرِ الْجِيمِ .
وَقَرَأَ
حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَحَفْصٌ " جِمَالَةٌ " جَمْعُ جَمَلٍ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنُ جُبَيْرٍ ،
وَقَتَادَةُ ،
وَأَبُو رَجَاءَ " جُمَالَاتٌ " بِضَمِّ الْجِيمِ ، وَهِيَ حِبَالُ السُّفُنِ .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : وَالصُّفْرُ مَعْنَاهَا السُّودُ فِي قَوْلِ الْمُفَسِّرِينَ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : الصُّفْرُ : سَوَادُ الْإِبِلِ لَا يُرَى أَسْوَدُ مِنَ الْإِبِلِ إِلَّا وَهُوَ مُشْرَبٌ صُفْرَةً ، لِذَلِكَ سَمَّتِ الْعَرَبُ سُودَ الْإِبِلِ صُفْرًا .
قِيلَ وَالشَّرَرُ إِذَا تَطَايَرَ وَسَقَطَ وَفِيهِ مِنْ لَوْنِ النَّارِ أَشْبَهُ شَيْءٍ بِالْإِبِلِ السُّودِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
تِلْكَ خَيْلِي وَتِلْكَ رِكَابِي هُنَّ صُفْرٌ أَوْلَادُهَا كَالزَّبِيبِ
أَيْ هُنَّ سُودٌ ، قِيلَ وَهَذَا الْقَوْلُ مُحَالٌ فِي اللُّغَةِ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ يَشُوبُهُ شَيْءٌ قَلِيلٌ ، فَيُنْسَبُ كُلُّهُ إِلَى ذَلِكَ الشَّائِبِ ، فَالْعَجَبُ لِمَنْ قَالَ بِهَذَا ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جِمَالَةٌ صُفْرٌ .
وَأُجِيبَ بِأَنَّ وَجْهَهُ أَنَّ النَّارَ خُلِقَتْ مِنَ النُّورِ فَهِيَ مُضِيئَةٌ ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ جَهَنَّمَ ، وَهِيَ مَوْضِعُ النَّارِ حُشِيَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِتِلْكَ النَّارِ ، وَبَعَثَ إِلَيْهَا سُلْطَانَهُ وَغَضَبَهُ فَاسْوَدَّتْ مِنْ سُلْطَانِهِ وَازْدَادَتْ سَوَادًا ، وَصَارَتْ أَشَدَّ سَوَادًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، فَيَكُونُ شَرَرُهَا أَسْوَدَ لِأَنَّهُ مِنْ نَارٍ سَوْدَاءَ .
قُلْتُ : وَهَذَا الْجَوَابُ لَا يَدْفَعُ مَا قَالَهُ الْقَائِلُ ؛ لِأَنَّ كَلَامَهُ بِاعْتِبَارِ مَا وَقَعَ فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ هُنَا مِنْ وَصْفِهَا بِكَوْنِهَا صَفْرَاءَ ، فَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا ذَكَرَهُ الْمُجِيبُ مِنِ اسْوِدَادِ النَّارِ ، وَاسْوِدَادِ شَرَرِهَا ، لَقَالَ اللَّهُ : كَأَنَّهَا جِمَالَاتٌ سُودٌ ، وَلَكِنْ إِذَا كَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّي الْأَسْوَدَ أَصْفَرَ لَمْ يَبْقَ إِشْكَالٌ ؛ لِأَنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِلُغَتِهِمْ ، وَقَدْ نَقَلَ الثِّقَاتُ عَنْهُمْ ذَلِكَ ، فَكَانَ مَا فِي الْقُرْآنِ هُنَا وَارِدًا عَلَى هَذَا الِاسْتِعْمَالِ الْعَرَبِيِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=34وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ لِرُسُلِ اللَّهِ وَآيَاتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35nindex.php?page=treesubj&link=29048_30351_28766هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ أَيْ لَا يَتَكَلَّمُونَ قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَوَاقِفُ ، فَفِي بَعْضِهَا يَتَكَلَّمُونَ ، وَفِي بَعْضِهَا يُخْتَمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا الْجَمْعَ بِهَذَا فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ .
وَقِيلَ إِنَّ هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى وَقْتِ دُخُولِهِمُ النَّارَ وَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ لَا يَنْطِقُونَ ؛ لِأَنَّ مَوَاقِفَ السُّؤَالِ وَالْحِسَابِ قَدِ انْقَضَتْ .
وَقَالَ
الْحَسَنُ : لَا يَنْطِقُونَ بِحُجَّةٍ وَإِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِرَفْعِ ( يَوْمٌ ) عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِاسْمِ الْإِشَارَةِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723وَالْأَعْرَجُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ،
وَأَبُو حَيْوَةَ ،
وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ بِالْفَتْحِ عَلَى الْبِنَاءِ لِإِضَافَتِهِ إِلَى الْفِعْلِ ، وَمَحَلُّهُ الرَّفْعُ عَلَى الْخَبَرِيَّةِ ، وَقِيلَ هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ ، وَالْإِشَارَةُ بِهَذَا إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْوَعِيدِ كَأَنَّهُ قِيلَ هَذَا الْعِقَابُ الْمَذْكُورُ كَائِنٌ يَوْمَ لَا يَنْطِقُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=29048_28766_30351وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ قَرَأَ الْجُمْهُورُ يُؤْذَنُ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَلَا يَأْذَنُ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ : أَيْ لَا يَأْذَنُ اللَّهُ لَهُمْ : أَيْ لَا يَكُونُ لَهُمْ إِذْنٌ مِنَ اللَّهِ فَيَكُونُ لَهُمُ اعْتِذَارٌ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجْعَلَ الِاعْتِذَارَ مُسَبَّبًا عَنِ الْإِذْنِ كَمَا لَوْ نُصِبَ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : الْفَاءُ فِي فَيَعْتَذِرُونَ نَسَقٌ عَلَى ( يُؤْذَنُ ) وَأُجِيزَ ذَلِكَ لِأَنَّ أَوَاخِرَ الْكَلَامِ بِالنُّونِ ، وَلَوْ قَالَ فَيَعْتَذِرُوا لَمْ يُوَافِقِ الْآيَاتِ ، وَقَدْ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا [ فَاطِرٍ : 36 ] بِالنُّصْبِ ، وَالْكُلُّ صَوَابٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=37وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بِمَا دَعَتْهُمْ إِلَيْهِ الرُّسُلُ وَأَنْذَرَتْهُمْ عَاقِبَتُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=29048هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ أَيْ وَيُقَالُ لَهُمْ : هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي يُفْصَلُ فِيهِ بَيْنَ الْخَلَائِقِ وَيَتَمَيَّزُ فِيهِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ ، وَالْخِطَابُ فِي جَمَعْنَاكُمْ لِلْكَفَّارِ فِي زَمَنِ نَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمُرَادُ بِالْأَوَّلِينَ كُفَّارُ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=39فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ أَيْ إِنْ قَدَرْتُمْ عَلَى كَيْدٍ الْآنَ فَكِيدُونِ وَهَذَا تَقْرِيعٌ وَتَوْبِيخٌ لَهُمْ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ : يَقُولُ إِنْ كَانَ لَكُمْ حِيلَةٌ فَاحْتَالُوا لِأَنْفُسِكُمْ ، وَقِيلَ الْمَعْنَى : فَإِنْ قَدَرْتُمْ عَلَى حَرْبٍ فَحَارِبُونِ ، وَقِيلَ إِنَّ هَذَا مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَكُونُ كَقَوْلِ
هُودٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=55فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ [ هُودٍ : 55 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=40وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ لِأَنَّهُ ظَهَرَ لَهُمْ عَجُزُهُمْ وَبُطْلَانُ مَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا .
ثُمَّ ذَكَرَ سُبْحَانَهُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41nindex.php?page=treesubj&link=29048_19889_30387إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ أَيْ فِي ظِلَالِ الْأَشْجَارِ وَظِلَالِ الْقُصُورِ ، لَا كَالظِّلِّ الَّذِي لِلْكُفَّارِ مِنَ الدُّخَانِ ، أَوْ مِنَ النَّارِ كَمَا تَقَدَّمَ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ ،
وَالْكَلْبِيُّ : الْمُرَادُ بِالْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ الشِّرْكَ بِاللَّهِ ؛ لِأَنَّ السُّورَةَ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فِي تَقْرِيعِ الْكُفَّارِ عَلَى كُفْرِهِمْ .
قَالَ
الرَّازِّيُّ : فَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْآيَةُ مَذْكُورَةً لِهَذَا الْغَرَضِ وَإِلَّا لَتَفَكَّكَتِ السُّورَةُ فِي نَظْمِهَا وَتَرْتِيبِهَا وَإِنَّمَا يَتِمُّ النَّظْمُ بِأَنْ يَكُونَ الْوَعْدُ لِلْمُؤْمِنِينَ بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ ، فَأَمَّا جَعْلُهُ سَبَبًا لِلطَّاعَةِ فَلَا يَلِيقُ بِالنَّظْمِ كَذَا قَالَ . وَالْمُرَادُ بِالْعُيُونِ الْأَنْهَارُ ، وَبِالْفَوَاكِهِ مَا يَتَفَكَّهُ بِهِ مِمَّا تَطْلُبُهُ أَنْفُسُهُمْ وَتَسْتَدْعِيهِ شَهَوَاتُهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=43nindex.php?page=treesubj&link=29048_30531كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَيْ يُقَالُ لَهُمْ ذَلِكَ ، فَالْجُمْلَةُ مُقَدَّرَةٌ بِالْقَوْلِ ، وَهِيَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الْمُتَّقِينَ ، وَالْبَاءُ لِلسَّبَبِيَّةِ : أَيْ بِسَبَبِ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَهُ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ أَيْ مِثْلَ ذَلِكَ الْجَزَاءِ الْعَظِيمِ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ فِي أَعْمَالِهِمْ ، قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=41فِي ظِلَالٍ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ ،
وَطَلْحَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723وَالْأَعْرَجُ " فِي ظُلُلٍ " جَمْعُ ظُلَّةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ حَيْثُ صَارُوا فِي شَقَاءٍ عَظِيمٍ ، وَصَارَ الْمُؤْمِنُونَ فِي نَعِيمٍ مُقِيمٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=46nindex.php?page=treesubj&link=29048_30532كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ الْجُمْلَةُ بِتَقْدِيرِ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ : أَيِ الْوَيْلُ ثَابِتٌ لَهُمْ فِي حَالِ مَا يُقَالُ لَهُمْ ذَلِكَ تَذْكِيرٌ لَهُمْ بِحَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، أَوْ يُقَالُ لَهُمْ هَذَا فِي الدُّنْيَا ، وَالْمُجْرِمُونَ : الْمُشْرِكُونَ بِاللَّهِ ، وَهَذَا وَإِنْ كَانَ فِي اللَّفْظِ أَمْرًا فَهُوَ فِي الْمَعْنَى تَهْدِيدٌ وَزَجْرٌ عَظِيمٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ كَرَّرَهُ لِزِيَادَةِ التَّوْبِيخِ وَالتَّقْرِيعِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=48nindex.php?page=treesubj&link=29048_30549وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ أَيْ وَإِذَا أُمِرُوا بِالصَّلَاةِ لَا يُصَلُّونَ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ :
نَزَلَتْ فِي ثَقِيفٍ امْتَنَعُوا مِنَ الصَّلَاةِ بَعْدَ أَنْ أَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا فَقَالُوا : لَا نَنْحَنِي فَإِنَّهَا مَسَبَّةٌ عَلَيْنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا خَيْرَ فِي دِينٍ لَيْسَ فِيهِ رُكُوعٌ وَلَا سُجُودٌ .
وَقِيلَ إِنَّمَا يُقَالُ لَهُمْ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ حِينَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ .
وَقِيلَ الْمَعْنِيُّ بِالرُّكُوعِ : الطَّاعَةُ وَالْخُشُوعُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=45وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بِأَوَامِرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَنَوَاهِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ أَيْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ يُصَدِّقُونَ إِذَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ
[ ص: 1573 ] يُؤْمِنُونَ بِالتَّحْتِيَّةِ عَلَى الْغَيْبَةِ .
وَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ ،
وَيَعْقُوبُ بِالْفَوْقِيَّةِ عَلَى الْخِطَابِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ قَالَ : كَالْقَصْرِ الْعَظِيمِ ، وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جِمَالَةٌ صُفْرٌ قَالَ : قِطَعُ النُّحَاسِ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14906وَالْفِرْيَابِيُّ ،
وَهَنَّادٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْحَاكِمُ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ يَسْأَلُ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ قَالَ : كُنَّا نَرْفَعُ الْخَشَبَ بِقَدْرِ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ أَوْ أَقَلَّ ، فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ الْقَصْرَ .
قَالَ : وَسَمِعَتْهُ يَسْأَلُ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جِمَالَةٌ صُفْرٌ قَالَ : حِبَالُ السُّفُنِ يُجْمَعُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ .
وَلَفْظُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ : كُنَّا نَعْمِدُ إِلَى الْخَشَبَةِ ثَلَاثَةَ أَذْرُعٍ وَفَوْقَ ذَلِكَ فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ الْقَصْرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ حِبَالُ السُّفُنِ تُجْمَعُ حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ " كَالْقَصَرِ " بِفَتْحِ الْقَافِ وَالصَّادِ .
وَقَالَ قَصَرُ النَّخْلِ : يَعْنِي الْأَعْنَاقَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ : كَانَتِ الْعَرَبُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَقُولُ : أَقْصِرُوا لَنَا الْحَطَبَ ، فَيُقْطَعُ عَلَى قَدْرِ الذِّرَاعِ وَالذِّرَاعَيْنَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ قَالَ : إِنَّهَا لَيْسَتْ كَالشَّجَرِ وَالْجِبَالِ ، وَلَكِنَّهَا مِثْلُ الْمَدَائِنِ وَالْحُصُونِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : كَالْقَصْرِ قَالَ : هُوَ الْقَصْرُ ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جِمَالَةٌ صُفْرٌ قَالَ : الْإِبِلُ .
وَأَخْرَجَ
الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ مِنْ طَرِيقِ
عِكْرِمَةَ قَالَ : سَأَلَ
نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ فَقَالَ لَهُ : وَيْحَكَ هَلْ سَأَلْتَ عَنْ هَذَا أَحَدًا قَبْلِي ؟ قَالَ لَا ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتَ سَأَلْتَ هَلَكْتَ ، أَلَيْسَ قَالَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=47وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ قَالَ بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ لِكُلِّ مِقْدَارِ يَوْمٍ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ لَوْنًا مِنَ الْأَلْوَانِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=48وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ يَقُولُ : يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَسْجُدُونَ لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا .