الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2189 باب ما يدخل به في الصلاة من التكبير .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني ، وإبراهيم بن أبي طالب ، قالا : ثنا الحسن بن علي الحلواني ، ثنا عبد الله بن نمير ، ثنا عبيد الله يعني : ابن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رجلا دخل المسجد ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس في ناحية المسجد ، فصلى ، ثم جاء فسلم عليه ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وعليك السلام ، ارجع فصل ، فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ، ثم جاء فسلم ، فقال : " وعليك السلام ارجع فصل ، فإنك لم تصل " . فقال في الثالثة ، أو في التي بعدها : علمني يا رسول الله . فقال : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تستوي قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها . رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور ، ورواه مسلم عن محمد بن عبد الله بن نمير ، كلاهما عن عبد الله بن نمير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية