الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3799 باب من قال : يسلم عن سجدتي السهو .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ بشر بن موسى ، ( ح وأخبرنا ) أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى الخطيب الإسفرائيني ، أنبأ أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي ، إما الظهر وإما العصر ركعتين - وأكبر ظني أنها العصر - ثم انصرف إلى جذع في المسجد فاستند إليه وهو مغضب ، فخرج سرعان الناس يقولون : قصرت الصلاة قصرت الصلاة ، وفي القوم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - فهاباه أن يكلماه ، فقام ذو اليدين ، فقال : يا رسول الله ، أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما يقول ذو اليدين ؟ " . فقالوا : صدق يا رسول الله . فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ، ثم سلم ، ثم كبر فسجد ، ثم كبر فرفع ، ثم كبر فسجد كسجوده الأول أو أطول ، ثم كبر فرفع . قال محمد : وأخبرت عن عمران بن حصين : أنه قال : وسلم . رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد ، وزهير بن حرب ، عن سفيان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية