الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4139 ( وأنبأ ) nindex.php?page=showalam&ids=14366أبو عمرو الأديب ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=13783أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يعلى ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف ، ثنا ابن وهب قال : وأخبرني يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب قال : حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول وهو في المسجد بأعلى صوته : nindex.php?page=treesubj&link=32761_1945_1941_32760اجتنبوا اللغو في المسجد .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : nindex.php?page=hadith&LINKID=903108وكنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكنت فتى شابا عزبا ، nindex.php?page=treesubj&link=32768وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد فلم يكونوا يرشون من ذلك شيئا . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح فقال : وقال nindex.php?page=showalam&ids=12263أحمد بن شبيب : حدثني أبي فذكر الحديث المسند مختصرا وقال في لفظ الحديث : فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك ، وليس في بعض النسخ عن nindex.php?page=showalam&ids=12070أبي عبد الله البخاري كلمة البول .
( أنبأ ) nindex.php?page=showalam&ids=14366أبو عمرو الأديب قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=13783أبو بكر الإسماعيلي في معنى الخبر : أن المسجد لم يكن يغلق عليها ، وكانت تتردد فيه الكلاب ، وعساها كانت تبول ، إلا أن علم بولها فيه لم يكن عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ولا عند الراوي أي موضع هو ، ومن حيث أمر في بول الأعرابي بما أمر دل ذلك على أن بول ما سواه في حكم النجاسة واحد ، وإن اختلف غلظ نجاستها .
قال الشيخ : وقد روينا في حديث ميمونة في قصة جرو الكلب فأمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه . وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - في غسل الإناء من ولوغه بعدد وإراقة الماء الذي ولغ فيه الكلب ، وفي كل ذلك دلالة على نجاسته .