الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4269 ( أنبأ ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج ، ثنا ابن أبي فديك ، حدثني الضحاك بن عثمان عن المقبري ، عن أبي هريرة قال : سأل صفوان بن المعطل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل ، هل من ساعات الليل والنهار ساعة يكره الصلاة فيها ؟ قال : نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس ، فإنها تطلع بين قرني الشيطان ، ثم الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك كالرمح ، فإذا استوت على رأسك كالرمح فدع الصلاة ، فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم ، وتفتح فيها أبوابها حتى ترتفع الشمس عن جانبك الأيمن ، فإذا زالت الشمس فالصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر ، ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس .

                                                                                                                                                ورواه عياض بن عبد الله القرشي عن سعيد المقبري بنحوه إلا أنه لم يسم السائل وزاد في آخره : ثم الصلاة مشهودة محضورة متقبلة حتى تصلي الصبح .

                                                                                                                                                [ ص: 456 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية