الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  16886 عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : أعمرت امرأة بالمدينة حائطا لها ابنا لها ، ثم توفي وتوفيت بعده ، وترك ولدا وله إخوة بنون للمعمرة ، [ ص: 190 ] فقال ولد المعمرة : رجع الحائط إلينا وقال ولد المعمر : بل كان الحائط لأبينا حياته وموته فاختصموا إلى طارق مولى عثمان فدعا جابرا فشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لصاحبها فقضى بذلك طارق ، ثم كتب إلى عبد الملك أخبره بذلك ، وأخبره بشهادة جابر ، فقال عبد الملك صدق جابر قال : فأمضى ذلك طارق فإن ذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم .

                                                                  قال : ابن جريج وقال : عمرو بن شعيب " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العمرى لمن أعمرها " .

                                                                  قال ابن جريج وحدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العمرى لصاحبها إذا كان قد قبضها " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية