الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8 - باب ذكر بيان المواقيت ، واختلاف الروايات في ذلك .
974 \ 1 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13203أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ، أن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب أخبره ؛ أن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - كان قاعدا على المنبر ، فأخر صلاة العصر شيئا ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير : أما إن جبريل - عليه السلام - قد أخبر محمدا - صلى الله عليه وسلم - بوقت الصلاة ، فقال له : عمر : اعلم ما تقول . قال عروة : سمعت بشير بن [ ص: 555 ] أبي مسعود ، يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=91أبا مسعود الأنصاري ، يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=915973سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " nindex.php?page=treesubj&link=32771نزل جبريل - عليه السلام - فأخبرني بوقت الصلاة ، فصليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه " . يحسب بأصابعه خمس صلوات فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر حين تزول الشمس ، وربما أخرها حين يشتد الحر ، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة ، فينصرف الرجل من الصلاة ، فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ، ويصلي العشاء حين يسود الأفق ، وربما أخرها حتى يجتمع الناس - قال الربيع : سقط من كتابي : " حتى " فقط - وصلى الصبح مرة بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر ، ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات ، ثم لم يعد إلى أن يسفر .