الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2108 - وعن ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=10360097أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في nindex.php?page=treesubj&link=2555المعتكف : " هو يعتكف الذنوب ويجرى له من الحسنات كعامل الحسنات كلها " ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه .
2108 - ( وعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في المعتكف ) ، أي في حقه وشأنه ( وهو ) وفي نسخة هو ( يعتكف الذنوب ) منصوب بنزع الخافض ، أي يحتبس عن الذنوب ، بين بذلك أن شأن المحتبس في المسجد الانحباس عن تعاطي أكثر الذنوب ولذا اختص nindex.php?page=treesubj&link=2563_2556الاعتكاف بالمسجد ( ويجرى ) بالجيم والراء مجهولا وقيل معلوما ، أي يمضي ويستمر ( له من الحسنات ) ، أي من ثوابها ( كعامل الحسنات ) ، أي كأجور عاملها ، وفي نسخة صحيحة بالجيم والزاي مجهولا ، أي يعطى له من الحسنات التي يمتنع عنها بالاعتكاف كعيادة المريض وتشييع الجنازة وزيارة الإخوان وغيرها ، فاللام في الحسنات للعهد ( كلها ) تأكيد للجنس المعهود ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ) .