الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 371 ] 330 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، كان يقول : قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة . nindex.php?page=treesubj&link=100_118ومن قبل امرأته أو جسها بيده ، فعليه الوضوء . رواه مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .
330 - ( وعن ابن عمر ) : - رضي الله عنه - ( كان يقول : قبلة الرجل امرأته ) : نصب على المفعولية ، وجسها : بالجيم وتشديد السين أي : مسها ( بيده من الملامسة ) : أي المذكورة في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43أو لامستم النساء ( nindex.php?page=treesubj&link=118_100ومن قبل امرأته أو جسها بيده ) : فقد لامس ، ومن لامس ( فعليه الوضوء ) . قال الطيبي : تفريع على ما أصله من قبل أي : إذا كان التقبيل والجس من الملامسة ، فيلزم أن يتوضأ من قبل أو جس ، والترتيب مفوض إلى ذهن السامع . قال ابن حجر : وبما تقرر علم أن الأحق هنا الفاء لا الواو في : ومن قبل ، لكنها تركت اتكالا على ذهن السامع وإدراكه الترتيب بأدنى التفات إليه ( رواه مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ) .