4241 - - رضي الله عنهما : أسماء بنت أبي بكر ، حتى تذهب فورة دخانه ، وتقول : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : هو أعظم للبركة أنها كانت إذا أتيت بثريد أمرت به فغطي . رواهما وعن الدارمي .
كتاب الأطعمة
التالي
السابق
4241 - ( وعن - رضي الله عنهما - أنها كانت إذا أتيت بثريد ) : أي مثلا ( أمرت به فغطي ، حتى تذهب فورة دخانه ) : أي غليان بخاره ، وكثرة حرارته . قال أسماء بنت أبي بكر الطيبي : وحتى ليست بمعنى " كي " ، بل لمطلق الغاية ( وتقول : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : هو ) : أي الذهاب المذكور ( أعظم للبركة ) : أي لحصولها ، وفي نسخة " أعظم البركة " بالإضافة . قال الطيبي : أي عظيم البركة . والأظهر أن الإضافة بمعنى " اللام " لتتوافق الروايتان . ( رواهما الدارمي ) . وروى الحاكم الحديث الأول : وفي معنى الحديث الثاني ما في الجامع الصغير : " أبردوا بالطعام ، فإن الحار لا بركة فيه " . رواه الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر ، والحاكم في المستدرك عن جابر . وعن أسماء ومسدد عن أبي يحيى ، والطبراني في الأوسط عن ، أبي هريرة وأبو نعيم في الحلية عن أنس ، وروى البيهقي مرسلا : . نهى عن الطعام الحار حتى يبرد