الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          والاستسقاء والكسوف

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          ( والاستسقاء ، والكسوف ) في الأصح ، لأن ذلك عبادة يجتمع لها الناس كالجمعة ( ومن غسل الميت ) على الأصح ، لما روى أبو هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من غسل ميتا فليغتسل ، ومن حمله فليتوضأ رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي وصحح جماعة وقفه عليه ، وعن علي نحوه ، وهو محمول على الاستحباب ، بدليل أن أسماء غسلت أبا بكر ، وسألت هل علي غسل : قالوا : لا ، رواه مالك مرسلا ، والثانية : يجب مطلقا ، واختاره جماعة من العلماء ، منهم : أبو إسحاق الجوزجاني ، وعنه : من كافر ، لأنه عليه السلام أمر عليا أن يواري أبا طالب ، فلما رجع قال : اغتسل رواه أحمد ، وعنه : حتى الحي قاله القاضي ، وفي [ ص: 192 ] " المغني " : لا نعلم لقائل هذا القول حجة توجبه ، وأهل العلم على خلافه ، وفيه وجه : لا يستحب مطلقا ، قال أحمد ، وابن المديني : لا يثبت فيه شيء .




                                                                                                                          الخدمات العلمية