الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة أي: شرك . وقال الزجاج : حتى لا يفتن الناس فتنة كفر; ويدل عليه قوله: ويكون الدين كله لله

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: فإن انتهوا أي: عن الكفر والقتال ، فإن الله بما يعملون بصير وقرأ يعقوب إلا روحا "بما تعملون" بالتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية