الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ابن جابر الأزدي ثم الحداني ، البصري ، الأعمى . وهو الذي يقال له أشعث البصري ، وأشعث الأعمى ، وأشعث الأزدي ، وأشعث الحملي .
روى عن أنس بن مالك ، وذلك في سنن أبي داود . وعن الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16128وشهر بن حوشب ، nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد بن سيرين .
وعنه : سبطه nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي الجهضمي الكبير جد الحافظ نصر بن علي الحافظ . وروى عنه أيضا معمر ، وشعبة . ويحيى بن سعيد ، والأنصاري وآخرون .
[ ص: 275 ] وكان من علماء البصرة ، كأشعث الحمراني . وهو صالح الحديث . وقد وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وغيره . وفي حديثه وهم . أورده nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي في " الضعفاء " وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : يعتبر به .
معمر ، عن الأشعث ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : nindex.php?page=hadith&LINKID=880292لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه ، فإن عامة الوسواس منه .
قلت : مراده بالوسواس ، أن يصيبه مس من الجان . ومنه سمي المسرف في الماء موسوسا ، شبه بالمجنون ، ولا سيما إذا كبر أحدهم للفريضة . عافاهم الله -تعالى .