الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              7087 [ ص: 511 ] 44 - باب: قول الله - عز وجل - : وأسروا قولكم أو اجهروا به إلى اللطيف الخبير [ الملك: 14 ]

                                                                                                                                                                                                                              يتخافتون [ طه: 103 ]: يتسارون.

                                                                                                                                                                                                                              7525 - حدثني عمرو بن زرارة، عن هشيم أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [ الإسراء: 110 ] قال: نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مختف بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ولا تجهر بصلاتك أي: بقراءتك، فيسمع المشركون، فيسبوا القرآن: ولا تخافت بها : عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا [ الإسراء: 110 ]. [ انظر: 4722 - مسلم: 446 - فتح: 13 \ 500 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية