الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

                                                                                                                                                                                                عسى ربكم أن يرحمكم : بعد المرة الثانية إن تبتم توبة أخرى وانزجرتم عن المعاصي، وإن عدتم : مرة ثالثة، عدنا : إلى عقوبتكم وقد عادوا، فأعاد الله إليهم النقمة، بتسليط الأكاسرة وضرب الأتاوة عليهم، وعن الحسن: عادوا فبعث الله محمدا، فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون، وعن قتادة : ثم كان آخر ذلك أن بعث الله عليهم هذا الحي من العرب، فهم منهم في عذاب إلى يوم القيامة، ( وجعلناه ) : محصر وحصير، وعن الحسن: بساطا كما يبسط الحصير المرمول.

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية