سورة التوبة 9 مدنية كما روي عن ابن عباس وعبد الله بن الزبير وخلق كثير، وحكى بعضهم الاتفاق عليه. وقتادة
وقال : هي كذلك إلا آيتين منها ( ابن الفرس لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إلخ، وهو مشكل بناء على ما في المستدرك عن وأخرجه أبي بن كعب في تفسيره عن أبو الشيخ علي بن زيد عن يوسف المكي عن رضي الله تعالى عنهما من أن آخر آية نزلت ( ابن عباس لقد جاءكم ) إلخ ولا يتأتى هنا ما قالوه في وجه الجمع بين الأقوال المختلفة في آخر ما نزل، واستثنى آخرون ( ما كان للنبي ) الآية بناء على ما ورد أنها نزلت في لأبي طالب : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، وقد نزلت كما قال قوله صلى الله تعالى عليه وسلم على تسع من الهجرة ولها عدة أسماء؛ التوبة لقوله تعالى فيها : ( ابن كيسان لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار ) إلى قوله سبحانه : ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا )، والفاضحة أخرج أبو عبيد وغيرهما عن وابن المنذر قال : قلت ابن جبير رضي الله تعالى عنهما: سورة التوبة قال : التوبة بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظننا أنه لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها، وسورة العذاب أخرج لابن عباس في مستدركه عن الحاكم قال : التي يسمون سورة التوبة هي سورة العذاب. حذيفة
وأخرج عن أبو الشيخ قال : كان ابن جبير رضي الله تعالى عنه إذا ذكر له سورة براءة وقيل سورة التوبة قال : هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا والمقشقشة، أخرج عمر بن الخطاب وغيره عن ابن مردويه أن رجلا قال زيد بن أسلم لعبد الله : سورة التوبة، فقال : وأيتهن سورة التوبة فقال براءة فقال رضي الله تعالى عنه : وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة أي المبرئة ولعله أراد عن النفاق، والمنقرة أخرج ابن عمر عن أبو الشيخ قال : كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين، والبحوث بفتح الباء صيغة مبالغة من البحث، بمعنى اسم الفاعل كما روى ذلك عبيد بن عمير عن الحاكم المقداد، والمبعثرة أخرج عن ابن المنذر محمد بن إسحاق قال : كانت براءة تسمى في زمان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر الناس وظن أنه تصحيف المنقرة من بعد الظن.
وذكر أنها تسمى الحافرة أيضا لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، وروي ذلك عن ابن الفرس والمثيرة كما روي عن الحسن، لأنها أثارت المخازي والقبائح، والمدمدمة كما روي عن قتادة والمخزية والمنكلة والمشردة كما ذكر ذلك سفيان بن عيينة، وغيره، وسورة براءة. فقد أخرج السخاوي سعيد بن منصور في الشعب وغيرهما عن والبيهقي أبي عطية الهمداني قال : كتب رضي الله تعالى عنه: تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور وهي مائة وتسع وعشرون عند الكوفيين ومائة وثلاثون عند الباقين. عمر بن الخطاب
ووجه مناسبتها للأنفال أن في الأولى قسمة الغنائم وجعل خمسها لخمسة أصناف على ما علمت، وفي هذه قيمة [ ص: 41 ] الصدقات وجعلها لثمانية أصناف على ما ستعلم إن شاء الله تعالى وفي الأولى أيضا ذكر العهود وهنا نبذها وأنه تعالى أمر في الأولى بالإعداد فقال سبحانه : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ونعى هنا على المنافقين عدم الإعداد بقوله عز وجل : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ) وأنه سبحانه ختم الأولى بإيجاب أن يوالي المؤمنين بعضهم بعضا وأن يكونوا منقطعين عن الكفار بالكلية، وصرح جل شأنه في هذه بهذا المعنى بقوله تبارك وتعالى : ( براءة من الله ورسوله ) إلخ إلى غير ذلك من وجوه المناسبة.
وعن وغيره أنها مع الأنفال سورة واحدة ولهذا لم تكتب بينهما البسملة وقيل : في وجه عدم كتابتها أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم اختلفوا في كونها سورة أو بعض سورة، ففصلوا بينها وبين الأنفال رعاية لمن يقول هما سورتان ولم يكتبوا البسملة رعاية لمن يقول هما سورة واحدة، والحق أنهما سورتان إلا أنهم لم يكتبوا البسملة بينهما لما رواه قتادة أبو الشيخ عن وابن مردويه رضي الله تعالى عنهما عن ابن عباس كرم الله تعالى وجهه من أن البسملة أمان، وبراءة نزلت بالسيف ومثله عن علي محمد ابن الحنفية وسفيان بن عيينة ومرجع ذلك إلى أنها لم تنزل في هذه السورة كأخواتها لما ذكر، ويؤيد القول بالاستقلال تسميتها بما مر.
واختار الشيخ الأكبر قدس سره في فتوحاته أنهما سورة واحدة وأن الترك لذلك قال في الباب الحادي والثلاثمائة بعد كلام : وأما سورة التوبة فاختلف الناس فيها هل هي سورة مستقلة كسائر السور أو هل هي وسورة الأنفال سورة واحدة فإنه لا يعرف كمال السورة إلا بالفصل بالبسملة ولم تجئ هنا فدل على أنها من سورة الأنفال وهو الأوجه وإن كان لتركها وجه وهو عدم المناسبة بين الرحمة والتبري، ولكن ما له تلك القوة بل هو وجه ضعيف.
وسبب ضعفه أنه في الاسم الله من البسملة ما يطلبه والبراءة إنما هي من الشريك لا من المشرك، فإن الخالق كيف يتبرأ من المخلوق ولو تبرأ منه من كان يحفظ وجوده عليه والشريك معدوم فتصح البراءة منه فهي صفة تنزيه، وتنزيه الله تعالى من الشريك والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم من اعتقاد الجهل، ووجه آخر من ضعف هذا التأويل الذي ذكرناه وهو أن البسملة موجودة في أول سورة ( ويل لكل همزة ) و ( ويل للمطففين ) وأين الرحمة من الويل انتهى، وقد يقال : كون البراءة من الشريك غير ظاهر من آيتها أصلا، وستعلم إن شاء الله تعالى المراد منها وما ذكره قدس سره في الوجه الآخر من الضعف قد يجاب عنه بأن هذه السورة لا تشبهها سورة، فإنها ما تركت أحدا كما قال إلا نالت منه وهضمته وبالغت في شأنه، أما المنافقون والكافرون فظاهر، وأما المؤمنون ففي قوله تعالى : ( حذيفة يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم ) إلى ( الفاسقين ) وهو من أشد ما يخاطب به المخالف فكيف بالموافق وليس في سورة ( ويل ) ولا في سورة ( تبت ) ولا ولا، ولو سلم اشتمال سورة على نوع ما اشتملت عليه لكن الامتياز بالكمية والكيفية مما لا سبيل لإنكاره، ولذلك تركت فيها البسملة على ما أقول والاسم الجليل وإن تضمن القهر الذي يناسب ما تضمنته السورة لكنه متضمن غير ذلك أيضا مع اقترانه صريحا بما لم يتضمنا سوى الرحمة، وليس المقصود هنا إلا إظهار صفة القهر، ولا يتأتى ذلك مع الافتتاح بالبسملة ولو سلم خلوص الاسم الجليل له، نعم إنه سبحانه لم يترك عادته في افتتاح السور هنا بالكلية حيث افتتح هذه السورة بالباء كما افتتح غيرها بها في ضمن البسملة، وإن كانت باء البسملة كلمة وباء هذه السورة جزء كلمة وذلك لسر دقيق يعرفه أهله هذا، ونقل عن أنه قال في جمال القراء : اشتهر ترك التسمية [ ص: 42 ] في أول براءة، وروي عن السخاوي التسمية أولها وهو القياس لأن إسقاطها إما لأنها نزلت بالسيف أو لأنهم لم يقطعوا بأنها سورة مستقلة بل من الأنفال، ولا يتم الأول لأنه مخصوص بمن نزلت فيه، ونحن إنما نسمي للتبرك، ألا ترى أنه يجوز بالاتفاق بسم الله الرحمن الرحيم ( عاصم وقاتلوا المشركين ) الآية ونحوها، وإن كان الترك لأنها ليست مستقلة، فالتسمية في أول الأجزاء جائزة وروي ثبوتها في مصحف رضي الله تعالى عنه. ابن مسعود
وذهب ابن منادر إلى قراءتها، وفي الإقناع جوازها والحق استحباب تركها حيث إنها لم تكتب في الإمام، ولا يقتدى بغيره، وأما القول بحرمتها ووجوب تركها كما قاله بعض المشايخ الشافعية فالظاهر خلافه ولا أرى في الإتيان بها بأسا لمن شرع في القراءة من أثناء السورة، والله تعالى أعلم .
براءة من الله ورسوله أي : هذه براءة والتنوين للتفخيم و ( من ) ابتدائية كما يؤذن به مقابلتها بإلى متعلقة بمحذوف وقع صفة للخبر لفساد تعلقه به، أي واصلة من الله ، وقدروه بذلك دون حاصله لتقليل التقدير لأنه يتعلق به ( إلى ) الآتي أيضا ، وجوز أن تكون مبتدأ لتخصيصها بصفتها وخبره قوله تعالى : إلى الذين عاهدتم من المشركين .
وقرأ عيسى بن عمرو ( براءة ) بالنصب وهي منصوبة باسمعوا أو الزموا على الإغراء ، وقرأ أهل نجران ( من الله ) بكسر النون على أن الأصل في تحريك الساكن الكسر ، لكن الوجه الفتح مع لام التعريف هربا من توالي الكسرتين ، وإنما لم يذكر ما تعلق به البراءة حسبما ذكر في قوله تعالى : أن الله بريء من المشركين اكتفاء بما في حيز الصلة فإنه منبئ عنه إنباء ظاهرا واحترازا عن تكرار لفظ من ، والعهد العقد الموثق باليمين ، والخطاب في ( عاهدتم ) للمسلمين وقد كانوا عاهدوا مشركي العرب من أهل مكة وغيرهم بإذن الله تعالى واتفاق الرسول صلى الله عليه وسلم، فنكثوا إلا بني ضمرة وبني كنانة ، وأمر المسلمون بنبذ العهد إلى الناكثين وأمهلوا أربعة أشهر ليسيروا حيث شاءوا .
وإنما نسبت البراءة إلى الله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم مع شمولها للمسلمين في اشتراكهم في حكمها ووجوب العمل بموجبها، وعلقت المعاهدة بالمسلمين خاصة مع كونها بإذن الله تعالى واتفاق الرسول عليه الصلاة والسلام للإنباء عن تنجزها وتحتمها من غير توقف على رأي المخاطبين لأنها عبارة عن إنهاء حكم الأمان ورفع الخطر المترتب على العهد السابق عن التعرض للكفرة وذلك منوط بجانب الله تعالى من غير توقف على شيء أصلا ، واشتراك المسلمين إنما هو على طريق الامتثال لا غير ، وأما المعاهدة فحيث كانت عقدا كسائر العقود الشرعية لا تتحصل ولا تترتب عليها الأحكام إلا بمباشرة المتعاقدين على وجه لا يتصور صدوره منه تعالى، وإنما الصادر عنه سبحانه الإذن في ذلك وإنما المباشر له المسلمون ، ولا يخفى أن البراءة إنما تتعلق بالعهد لا بالإذن فيه، فنسبت كل واحدة منهما إلى من هو أصل فيها ، على أن في ذلك تفخيما لشأن البراءة وتهويلا لأمرها وتسجيلا على الكفرة بغاية الذل والهوان ونهاية الخزي والخذلان ، وتنزيها لساحة الكبرياء عما يوهم شائبة النقص والبداء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، وإدراجه صلى الله تعالى عليه وسلم في النسبة الأولى وإخراجه عن الثانية لتنويه شأنه الرفيع صلى الله تعالى عليه وسلم في كلا المقامين، كذا حرره بعض المحققين وهو توجيه وجيه ، وزعم بعضهم أن المعاهدة لما لم تكن واجبة بل مباحة مأذونة نسبت إليه بخلاف البراءة فإنها واجبة بإيجابه تعالى فلذا نسبت للشارع وهو كما ترى .
وذكر ابن المنير في سر ذلك أن نسبة العهد إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في مقام نسب فيه النبذ من المشركين لا يحسن أدبا .
[ ص: 43 ] ألا ترى إلى وصية رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لأمراء السرايا حيث يقول لهم : " إذا نزلتم بحصن فطلبوا النزول على حكم الله تعالى فأنزلوهم على حكمكم فإنكم لا تدرون أصادفتم حكم الله تعالى فيهم أم لا ، وإن طلبوا ذمة الله تعالى فأنزلوهم على ذمتكم فلأن تخفر ذمتكم خير من أن تخفر ذمة الله تعالى " فانظر إلى أمره صلى الله تعالى عليه وسلم بتوقير ذمة الله تعالى مخافة أن تخفر، وإن كان لم يحصل بعد ذلك الأمر المتوقع ، فتوقير عهد الله تعالى وقد تحقق من المشركين النكث وقد تبرأ منه تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام بأن لا ينسب العهد المنبوذ إليه سبحانه أحرى وأجدر فلذلك نسب العهد للمسلمين دون البراءة منه، ولا يخلو عن حسن إلا أنه غير واف وفاء ما قد سبق ، وقيل : إن ذكر الله تعالى للتمهيد كقوله سبحانه : ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) تعظيما لشأنه صلى الله تعالى عليه وسلم ولولا قصد التمهيد لأعيدت ( من ) كما في قوله عز وجل : ( كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله ) وإنما نسبت البراءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام والمعاهدة إليهم لشركتهم في الثانية دون الأولى ، وتعقب بأنه لا يخفى ما فيه فإن من برأ الرسول عليه الصلاة والسلام منه تبرأ منه المؤمنون ، وما ذكر من إعادة الجار ليس بلازم ، وما ذكره من التمهيد لا يناسب المقام لضعف التهويل حينئذ ، وقيل : ولك أن تقول : إنه إنما أضاف العهد إلى المسلمين لأن الله تعالى علم أن لا عهد لهم وأعلم به رسوله عليه الصلاة والسلام فلذا لم يضف العهد إليه لبراءته منهم ومن عهدهم في الأزل ، وهذه نكتة الإتيان بالجملة اسمية خبرية وإن قيل : إنها إنشائية للبراءة منهم ولذا دلت على التجدد .
وفيه أن حديث الأزل لا يتأتى في حق الرسول عليه الصلاة والسلام ظاهرا وبالتأويل لا يبعد اعتبار المسلمين أيضا ، ونكتة الإتيان بالجملة الاسمية وهي الدلالة على الدوام والاستمرار لا تتوقف على ذلك الحديث فقد ذكرها مع ضم نكتة التوسل إلى التهويل بالتنكير التفخيمي من لم يذكره .
تفسير سورة التوبة
- تفسير قوله تعالى براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين
- تفسير قوله تعالى فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي
- تفسير قوله تعالى وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر
- تفسير قوله تعالى إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا
- تفسير قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
- تفسير قوله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله
- تفسير قوله تعالى كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله
- تفسير قوله تعالى كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة
- تفسير قوله تعالى اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله
- تفسير قوله تعالى لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون
- تفسير قوله تعالى فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين
- تفسير قوله تعالى وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا
- تفسير قوله تعالى ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول
- تفسير قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم
- تفسير قوله تعالى ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء
- تفسير قوله تعالى أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
- تفسير قوله تعالى ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين
- تفسير قوله تعالى إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر
- تفسير قوله تعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله
- تفسير قوله تعالى الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم
- تفسير قوله تعالى يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم
- تفسير قوله تعالى خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء
- تفسير قوله تعالى قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين
- تفسير قوله تعالى ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين
- تفسير قوله تعالى ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس
- تفسير قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
- تفسير قوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى
- تفسير قوله تعالى اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله
- تفسير قوله تعالى يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله
- تفسير قوله تعالى هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان
- تفسير قوله تعالى يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم
- تفسير قوله تعالى إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله
- تفسير قوله تعالى إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا
- تفسير قوله تعالى إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم
- تفسير قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا
- تفسير قوله تعالى انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك
- تفسير قوله تعالى عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا
- تفسير قوله تعالى لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر
- تفسير قوله تعالى إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر
- تفسير قوله تعالى ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم
- تفسير قوله تعالى لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم
- تفسير قوله تعالى لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق
- تفسير قوله تعالى ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا
- تفسير قوله تعالى إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة
- تفسير قوله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا
- تفسير قوله تعالى قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين
- تفسير قوله تعالى قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم
- تفسير قوله تعالى وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله
- تفسير قوله تعالى فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها
- تفسير قوله تعالى ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون
- تفسير قوله تعالى لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه
- تفسير قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا
- تفسير قوله تعالى ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله
- تفسير قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها
- تفسير قوله تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير
- تفسير قوله تعالى يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه
- تفسير قوله تعالى ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا
- تفسير قوله تعالى يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم
- تفسير قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب
- تفسير قوله تعالى لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم
- تفسير قوله تعالى المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر
- تفسير قوله تعالى وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم
- تفسير قوله تعالى كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا
- تفسير قوله تعالى ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود
- تفسير قوله تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
- تفسير قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار
- تفسير قوله تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم
- تفسير قوله تعالى يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن
- تفسير قوله تعالى فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون
- تفسير قوله تعالى فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله
- تفسير قوله تعالى ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب
- تفسير قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات
- تفسير قوله تعالى استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة
- تفسير قوله تعالى فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله
- تفسير قوله تعالى فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون
- تفسير قوله تعالى فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج
- تفسير قوله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
- تفسير قوله تعالى ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها
- تفسير قوله تعالى وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله
- تفسير قوله تعالى رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم
- تفسير قوله تعالى لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم
- تفسير قوله تعالى أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
- تفسير قوله تعالى وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا
- تفسير قوله تعالى ليس على الضعفاء ولا على المرضى
- تفسير قوله تعالى ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم
- تفسير قوله تعالى إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء
- تفسير قوله تعالى يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل
- تفسير قوله تعالى سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم
- تفسير قوله تعالى يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم
- تفسير قوله تعالى الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله
- تفسير قوله تعالى ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما
- تفسير قوله تعالى ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر
- تفسير قوله تعالى والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
- تفسير قوله تعالى وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة
- تفسير قوله تعالى وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا
- تفسير قوله تعالى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم
- تفسير قوله تعالى ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده
- تفسير قوله تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
- تفسير قوله تعالى وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم
- تفسير قوله تعالى والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين
- تفسير قوله تعالى لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم
- تفسير قوله تعالى أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير
- تفسير قوله تعالى لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم
- تفسير قوله تعالى التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون
- تفسير قوله تعالى ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين
- تفسير قوله تعالى وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة
- تفسير قوله تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم
- تفسير قوله تعالى لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار
- تفسير قوله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
- تفسير قوله تعالى ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب
- تفسير قوله تعالى ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا
- تفسير قوله تعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار
- تفسير قوله تعالى وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا
- تفسير قوله تعالى وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم
- تفسير قوله تعالى أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين
- تفسير قوله تعالى وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض
- تفسير قوله تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم
- تفسير قوله تعالى فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت
- من باب الإشارة