[ ص: 168 ] 135 - مسألة :
قوله تعالى حكاية عن قولهم:
nindex.php?page=treesubj&link=18791_29706_30458_30539_30549_32016_32022_32027_34092_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148لو شاء الله ما أشركنا و الآية، وقال في النحل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=35ما عبدنا من دونه من شيء ؟
جوابه:
أن لفظ الإشراك مؤذن بالشريك فلم يقل: (من دونه) بخلاف (عبدنا) ليس مؤذنا بإشراك غيره فلذلك جاء: (من دونه).
وأما زيادة (نحن) فإنه لما حال بين الضمير في (عبدنا) وبين ما عطف عليه حائل وهو قوله: (من دونه) أكد بقوله فيه: (نحن) .
وها هنا لم يحل بين الضمير والمعطوف عليه حائل.
[ ص: 168 ] 135 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ قَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=treesubj&link=18791_29706_30458_30539_30549_32016_32022_32027_34092_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا و الْآيَةَ، وَقَالَ فِي النَّحْلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=35مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ لَفْظَ الْإِشْرَاكِ مُؤْذِنٌ بِالشَّرِيكِ فَلَمْ يَقُلْ: (مِنْ دُونِهِ) بِخِلَافِ (عَبَدْنَا) لَيْسَ مُؤْذِنًا بِإِشْرَاكِ غَيْرِهِ فَلِذَلِكَ جَاءَ: (مِنْ دُونِهِ).
وَأَمَّا زِيَادَةُ (نَحْنُ) فَإِنَّهُ لَمَّا حَالَ بَيْنَ الضَّمِيرِ فِي (عَبَدْنَا) وَبَيْنَ مَا عُطِفَ عَلَيْهِ حَائِلٌ وَهُوَ قَوْلُهُ: (مِنْ دُونِهِ) أَكَّدَ بِقَوْلِهِ فِيهِ: (نَحْنُ) .
وَهَا هُنَا لَمْ يَحُلْ بَيْنَ الضَّمِيرِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ حَائِلٌ.