الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
749 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة وأحمد بن عبدة الضبي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان بن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة nindex.php?page=hadith&LINKID=663050أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=2333_2546_30496_30524صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده قال وفي الباب عن أبي سعيد قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة حديث حسن وقد استحب أهل العلم صيام يوم عرفة إلا بعرفة
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني ) بكسر الزاي وتشديد الميم وبنون ، بصري ثقة من [ ص: 377 ] الثالثة كذا في التقريب .
قوله : ( إني أحتسب على الله ) أي أرجو منه . قال الطيبي : كأن الأصل أن يقال أرجو من الله أن يكفر ، فوضع موضعه أحتسب وعداه بعلى الذي للوجوب على سبيل الوعد مبالغة لحصول الثواب ، انتهى .
( أن nindex.php?page=treesubj&link=2546يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله ) قال النووي : قالوا المراد بالذنوب الصغائر ، وإن لم تكن الصغائر يرجى تخفيف الكبائر ، فإن لم تكن رفعت الدرجات . وقال القاري في المرقاة : قال إمام الحرمين : المكفر الصغائر . وقال القاضي عياض . وهو مذهب أهل السنة والجماعة ، وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة . أو رحمة الله ، انتهى . فإن قيل : كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة . قيل : معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها ، وقيل أن يعطيه من الرحمة الثواب قدرا يكون ككفارة السنة الماضية والسنة القابلة إذا جاءت واتفقت له ذنوب ، انتهى .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة حديث حسن ) وأخرجه مسلم مطولا .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني ) بكسر الزاي وتشديد الميم وبنون ، بصري ثقة من [ ص: 377 ] الثالثة كذا في التقريب .
قوله : ( إني أحتسب على الله ) أي أرجو منه . قال الطيبي : كأن الأصل أن يقال أرجو من الله أن يكفر ، فوضع موضعه أحتسب وعداه بعلى الذي للوجوب على سبيل الوعد مبالغة لحصول الثواب ، انتهى .
( أن nindex.php?page=treesubj&link=2546يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله ) قال النووي : قالوا المراد بالذنوب الصغائر ، وإن لم تكن الصغائر يرجى تخفيف الكبائر ، فإن لم تكن رفعت الدرجات . وقال القاري في المرقاة : قال إمام الحرمين : المكفر الصغائر . وقال القاضي عياض . وهو مذهب أهل السنة والجماعة ، وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة . أو رحمة الله ، انتهى . فإن قيل : كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة . قيل : معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها ، وقيل أن يعطيه من الرحمة الثواب قدرا يكون ككفارة السنة الماضية والسنة القابلة إذا جاءت واتفقت له ذنوب ، انتهى .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة حديث حسن ) وأخرجه مسلم مطولا .