الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم " قال ابن عباس : بنو بنيه خاطبوه بهذا ، وكذلك قال السدي : هذا قول بني بنيه ، لأن بنيه كانوا بمصر .

                                                                                                                                                                                                                                      وفي معنى هذا الضلال ثلاثة أقوال :

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 286 ] أحدها : أنه بمعنى الخطإ ، قاله ابن عباس ، وابن زيد . والثاني : أنه الجنون ، قاله سعيد بن جبير . والثالث : الشقاء والعناء ، قاله مقاتل . يريد بذلك شقاء الدنيا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية