الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقال لفتيته ... [62]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة أهل المدينة ، وأبي عمرو ، وعاصم . وقرأ سائر الكوفيين : ( وقال لفتيانه ) وهو اختيار أبي عبيد ؛ لأنه روى عن هشام عن مغيرة قال : في مصحف عبد الله : وقال لفتيانه قال أبو جعفر : وهذا مخالف للسواد الأعظم ؛ لأنه في السواد لا ألف فيه ولا نون ، فلا يترك السواد المجتمع عليه لهذا الإسناد المنقطع ، وأيضا فإن "فتية" ههنا أشبه من "فتيان" ؛ لأن "فتية" عند العرب لأقل العدد ، والقليل بأن يجعلوا البضاعة في الرحال أشبه . والأصل في "فتية" : أفعلة ، وإن كان قد صغر على لفظه .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية