الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قل أتحاجوننا في الله [ 139 ]

                                                                                                                                                                                                                                        جاز اجتماع حرفين من جنس واحد متحركين لأن الثاني كالمنفصل ، وقرأ ابن محيصن : ( قل أتحاجونا ) مدغما ، وهذا جائز إلا أنه مخالف للسواد ، وقد جمع أيضا بين ساكنين ، وجاز ذلك لأن الأول حرف مد ولين ، ويجوز أن تدغم ويومأ إلى الفتحة كما قرئ : " لا تأمنا " بإشمام الضمة ، ويجوز " أتحاجونا " بحذف النون الثانية كما قرأ نافع : " فبم [ ص: 268 ] تبشرون " .

                                                                                                                                                                                                                                        قالوا : قرأ الكسائي

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية