الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ nindex.php?page=treesubj&link=29336عجز شيبة عن قتل الرسول وقد هم به ]
قال ابن إسحاق : وقال nindex.php?page=showalam&ids=4137شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ، أخو بني عبد الدار : قلت : اليوم أدرك ثأري ( من محمد ) ، وكان أبوه قتل يوم أحد ، اليوم أقتل محمدا . قال : فأدرت برسول الله صلى الله عليه وسلم لأقتله ، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي ، فلم أطق ذاك ، وعلمت أنه ممنوع مني .
قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل مكة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين فصل من مكة إلى حنين ، ورأى كثرة من معه من جنود الله : nindex.php?page=hadith&LINKID=3509357لن نغلب اليوم من قلة
قال ابن إسحاق : وزعم بعض الناس أن رجلا من بني بكر قالها .
[ nindex.php?page=treesubj&link=30812_31656رجوع الناس بنداء العباس والانتصار بعد الهزيمة ]
قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=347كثير بن العباس ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب قال : إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بحكمة [ ص: 445 ] بغلته البيضاء قد شجرتها بها ، قال : وكنت امرأ جسيما شديد الصوت ، قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس : أين أيها الناس ؟ فلم أر الناس يلوون على شيء ، nindex.php?page=hadith&LINKID=780468فقال : يا عباس ، اصرخ ، يا معشر الأنصار : يا معشر أصحاب السمرة ، قال : فأجابوا : لبيك ، لبيك قال : فيذهب الرجل ليثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، فيأخذ درعه ، فيقذفها في عنقه ، ويأخذ سيفه وترسه ، ويقتحم عن بعيره ، ويخلي سبيله ، فيؤم الصوت ، حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا اجتمع إليه منهم مئة ، استقبلوا الناس ، فاقتتلوا ، وكانت الدعوى أول ما كانت : يا للأنصار . ثم خلصت أخيرا : يا للخزرج . وكانوا صبرا عند الحرب ، فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه . فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون ، فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=780469الآن حمي الوطيس