أبواب مكة وما يتعلق به باب من أين يدخل إليها دخول
1941 - ( عن قال { ابن عمر مكة دخل من الثنية العليا التي بالبطحاء ، وإذا خرج خرج من الثنية السفلى } . رواه الجماعة إلا الترمذي ) . كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل
1942 - ( وعن { عائشة مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها وفي رواية : دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة } . متفق عليهما وروى الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء أبو داود ، وزاد : ودخل في العمرة من كدى )
- باب من أين يدخل مكة
- باب رفع اليدين إذا رأى البيت وما يقال عند ذلك
- باب طواف القدوم والرمل والاضطباع فيه
- باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقال حينئذ
- باب استلام الركن اليماني مع الركن الأسود دون الآخرين
- باب الطائف يجعل البيت عن يساره ويخرج في طوافه عن الحجر
- باب الطهارة والسترة للطواف
- باب ذكر الله في الطواف
- باب الطواف راكبا لعذر
- باب ركعتي الطواف والقراءة فيهما واستلام الركن بعدهما
- باب السعي بين الصفا والمروة
- باب النهي عن التحلل بعد السعي إلا للتمتع
- باب المسير من منى إلى عرفة والوقوف بها وأحكامه
- باب الدفع إلى مزدلفة ثم منها إلى منى وما يتعلق بذلك
- باب رمي جمرة العقبة يوم النحر وأحكامه
- باب النحر والحلاق والتقصير وما يباح عندهما
- باب الإفاضة من منى للطواف يوم النحر
- باب ما جاء في تقديم النحر والحلق والرمي والإفاضة بعضها على بعض
- باب استحباب الخطبة يوم النحر
- باب اكتفاء القارن لنسكيه بطواف واحد وسعي واحد
- باب المبيت بمنى ليال منى ورمي الجمار في أيامها
- باب الخطبة أوسط أيام التشريق
- باب نزول المحصب إذا نفر من منى
- باب ما جاء في دخول الكعبة والتبرك بها
- باب ما جاء في ماء زمزم
- باب طواف الوداع
- باب ما يقول إذا قدم من حج أو غيره
- باب الفوات والإحصار
- باب تحلل المحصر عن العمرة بالنحر ثم الحلق حيث أحصر من حل أو حرم
التالي
السابق
[ ص: 44 ] قوله : ( من الثنية العليا ) الثنية كل عقبة في طريق أو جبل فإنها تسمى ثنية وهذه الثنية المعروفة بالثنية العليا هي التي ينزل منها إلى باب المعلى مقبرة أهل مكة وهي التي يقال لها الحجون بفتح المهملة وضم الجيم وكانت صعبة المرتقى فسهلها ثم معاوية عبد الملك ثم المهدي على ما ذكره الأزرقي ثم سهلها كلها سلطان مصر الملك المؤيد قوله : ( من الثنية السفلى ) هي عند باب الشبيكة بقرب شعب الشاميين من ناحية قعيقعان وعليها باب بني في القرن السابع قوله : ( من كداء ) بفتح الكاف والمد قال أبو عبيدة لا تصرف وهي الثنية العليا المتقدم ذكرها .
قوله : ( ودخل في العمرة من كدى ) بضم الكاف والقصر وهي الثنية السفلى المتقدم ذكرها قال عياض والقرطبي وغيرهما : اختلف في ضبط كداء وكدى فالأكثر على أن العليا بالفتح والمد والسفلى بالقصر والضم وقيل : العكس قال النووي : وهو غلط قالوا : واختلف في المعنى الذي لأجله خالف صلى الله عليه وسلم بين طريقيه فقيل : ليتبرك به وذكروا شيئا مما تقدم في العيد وقد تقدم بسطه هنالك وبعضه لا يتأتى اعتباره هنا وقيل : الحكمة في ذلك المناسبة بجهة العلو عند الدخول لما فيه من تعظيم المكان وعكسه الإشارة إلى فراقه .
وقيل ; لأن إبراهيم لما مكة دخل منها وقيل : لأنه صلى الله عليه وسلم خرج منها مختفيا في الهجرة ، فأراد أن يدخلها ظافرا غالبا وقيل ; لأن من جاء من تلك الجهة كان مستقبلا دخل للبيت ويحتمل أن يكون ذلك لكونه دخل منها يوم الفتح فاستمر على ذلك
قوله : ( ودخل في العمرة من كدى ) بضم الكاف والقصر وهي الثنية السفلى المتقدم ذكرها قال عياض والقرطبي وغيرهما : اختلف في ضبط كداء وكدى فالأكثر على أن العليا بالفتح والمد والسفلى بالقصر والضم وقيل : العكس قال النووي : وهو غلط قالوا : واختلف في المعنى الذي لأجله خالف صلى الله عليه وسلم بين طريقيه فقيل : ليتبرك به وذكروا شيئا مما تقدم في العيد وقد تقدم بسطه هنالك وبعضه لا يتأتى اعتباره هنا وقيل : الحكمة في ذلك المناسبة بجهة العلو عند الدخول لما فيه من تعظيم المكان وعكسه الإشارة إلى فراقه .
وقيل ; لأن إبراهيم لما مكة دخل منها وقيل : لأنه صلى الله عليه وسلم خرج منها مختفيا في الهجرة ، فأراد أن يدخلها ظافرا غالبا وقيل ; لأن من جاء من تلك الجهة كان مستقبلا دخل للبيت ويحتمل أن يكون ذلك لكونه دخل منها يوم الفتح فاستمر على ذلك