nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_32433nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون [14] ، [15]
[ ص: 378 ] ولغة
هذيل : "يعرجون " ، وفي المضمر قولان : أحدهما أن التقدير : فظل الملائكة . والآخر أن التقدير : ولو فتحنا على هؤلاء الكفار المعاندين بابا من السماء فأدخلناهم فيه ليعرجوا إلى السماء فيكون ذلك آية لتصديقك لدفعوا العيان ، وقالوا : إنما سكرت أبصارنا وسحرنا حتى رأينا الشيء على غير ما هو عليه . ويقال : سكر وسكر على التكثير ؛ أي غطي على عقله ، ومنه قيل : سكران ، وهو مشتق من السكر .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_32433nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ [14] ، [15]
[ ص: 378 ] وَلُغَةُ
هُذَيْلٍ : "يَعْرِجُونَ " ، وَفِي الْمُضْمَرِ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا أَنَّ التَّقْدِيرَ : فَظَلَّ الْمَلَائِكَةُ . وَالْآخَرُ أَنَّ التَّقْدِيرَ : وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَى هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ الْمُعَانِدِينَ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَدْخَلْنَاهُمْ فِيهِ لِيَعْرُجُوا إِلَى السَّمَاءِ فَيَكُونُ ذَلِكَ آيَةً لِتَصْدِيقِكَ لَدَفَعُوا الْعِيَانَ ، وَقَالُوا : إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا وَسُحِرْنَا حَتَّى رَأَيْنَا الشَّيْءَ عَلَى غَيْرِ مَا هُوَ عَلَيْهِ . وَيُقَالُ : سِكِرَ وَسُكِّرَ عَلَى التَّكْثِيرِ ؛ أَيْ غُطِّيَ عَلَى عَقْلِهِ ، وَمِنْهُ قِيلَ : سَكْرَانُ ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ السُّكْرِ .