الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله: إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا آية 160

                                          [1450 ] أخبرنا محمد بن عبيد الله بن المنادي فيما كتب إلي، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا شيبان النحوي، عن قتادة : إلا الذين تابوا وأصلحوا ما بينهم وبين الله ورسوله وبينوا الذي جاءهم من الله ولم يكتموه ولم يجحدوا به فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم

                                          [1451] حدثنا علي بن الحسن الهرثمي، قال: سمعت مقاتل بن محمد يحكي عن ابن غمزان الصوفي.

                                          قوله: إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا

                                          قال: تحضر هؤلاء الذين أحدثوا بدعا فبين لهم التوبة.

                                          [1452 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله: إلا الذين تابوا يعني من الشرك.

                                          قوله: فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم

                                          [1453 ] حدثنا علي بن الحسن، ثنا محمد بن عيسى، ثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة ، قال: إن أول شيء كتب: أنا التواب أتوب على من تاب .

                                          [1454 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير ، قوله: أتوب عليهم يعني: يتجاوز عنهم.

                                          [ ص: 271 ] وبه عن سعيد في قوله: التواب يعني: على من تاب.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية