الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله: إلهكم إله واحد آية 163

                                          [1460 ] حدثنا يحيى بن عبدك القزويني، ثنا مكي بن إبراهيم ، ثنا عبيد الله يعني ابن أبي زياد ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء ، يعني بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في هاتين الآيتين اسم الله الأعظم. : وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم و " الم " الله لا إله إلا هو الحي القيوم [1461 ] حدثنا عصام بن رواد، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر الرازي، حدثني سعيد بن مسروق عن أبي الضحى ، في قول الله: وإلهكم إله واحد قال: لما نزلت هذه الآية عجب المشركون وقالوا: إن محمدا يقول: إلهكم إله واحد، فليأتنا بآية إن كان من الصادقين، فأنزل الله تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون [1462 ] حدثنا أبي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل عن ابن أبي نجيح ، عن عطاء قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم فقال كفار قريش بمكة: كيف يتسع الناس إله واحد؟ فأنزل الله عز وجل: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون فبهذا تعلمون أنه إله واحد، وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء.

                                          قوله: لا إله إلا هو الرحمن الرحيم

                                          [1463 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك عن ابن عباس : لا إله إلا هو قال: توحيده.

                                          [1464 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان، ثنا سلمة، قال: قال محمد بن إسحاق : لا إله إلا هو أي ليس معه غيره شريكا في أمره.

                                          [ ص: 273 ] قوله: الرحمن الرحيم

                                          قد تقدم تفسيره

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية