[ ص: 595 ] 8 - باب شروط الصلاة .
1697 - أخبرنا حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي ، ، حدثنا مسدد بن مسرهد ، عن أبو عوانة ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن ربعي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حذيفة فضلنا على الناس بثلاث : جعلت الأرض كلها مسجدا ، وجعل تربتها لنا طهورا ، وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وأوتيت هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش ، لم يعطه أحد قبلي ، ولا يعطى أحد بعدي .
- ذكر وصف التخصيص الأول الذي يخص عموم تلك اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
- ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم اللفظة التي ذكرناها قبل
- ذكر التخصيص الثالث الذي يخص عموم قوله صلى الله عليه وسلم جعلت الأرض كلها مسجدا
- ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل إنما زجر لأنها من الشياطين خلقت
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فإنها خلقت من الشياطين لفظة أطلقها على المجاورة لا على الحقيقة
- ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل لم يكن ذلك لأجل كون الشيطان فيها
- ذكر نفي قبول الصلاة بغير وضوء لمن أحدث
- ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد ما لم يحدث بينها
- ذكر الوقت الذي صلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه الصلوات الخمس بوضوء واحد
- ذكر السبب الذي من أجله فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفنا
- ذكر الإباحة للمعدم الماء والصعيد معا أن يصلي من غير وضوء ولا تيمم
- ذكر الأمر بتغطية فخذه إذ الفخذ عورة
- ذكر الزجر عن أن تصلي الحرة البالغة من غير خمار يكون على رأسها
- ذكر الأمر بالصلاة في ثوبين إذا قصد المصلي أداء فرضه
- ذكر البيان بأن الأمر بالصلاة في ثوبين إنما أمر لمن وسع الله عليه وإن كانت الصلاة في ثوب واحد مجزئة
- ذكر القدر الذي صلى فيه المسلمون إلى بيت المقدس قبل الأمر باستقبال الكعبة
- ذكر تسمية الله جل وعلا صلاة من صلى إلى بيت المقدس في تلك المدة إيمانا
- ذكر لفظة قد توهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الصلاة بلا نية جائزة
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم وإلا فهي نافلة أراد به الصلاة الثانية لا الأولى