ذكر رضي الله تعالى عنه طعن الصحابة في إمارة زيد بن حارثة
روى البخاري عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : . «بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن [بعض] الناس في إمارته ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : «قد بلغني أنكم قلتم في أسامة ، إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده»
وعن أبي قتادة رضي الله تعالى عنه قال :
[بأبي أنت وأمي] يا رسول الله ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا ) فقال : «امض فإنك لا تدري أي ذلك خير» . «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء وقال : «عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة » قال : فوثب جعفر رضي الله عنه وقال :