nindex.php?page=treesubj&link=28993_19731_34088_34131nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد nindex.php?page=treesubj&link=28993_34131nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ) يعبد جمادا لا يضر بنفسه ولا ينفع . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذلك هو الضلال البعيد ) عن المقصد مستعار من ضلال من أبعد في التيه ضالا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو لمن ضره ) بكونه معبودا لأنه يوجب القتل في الدنيا والعذاب في الآخرة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13أقرب من نفعه ) الذي يتوقع بعبادته وهو الشفاعة والتوسل بها إلى الله تعالى ، واللام معلقة لـ ( يدعو ) من حيث إنه بمعنى
[ ص: 67 ]
يزعم والزعم قول مع اعتقاد ، أو داخلة على الجملة الواقعة مقولا إجراء له مجرى يقول : أي يقول الكافر ذلك بدعاء وصراخ حين يرى استضراره به ، أو مستأنفة على أن يدعو تكرير للأول ومن مبتدأ خبره (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13لبئس المولى ) الناصر . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13ولبئس العشير ) الصاحب .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_19731_34088_34131nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=28993_34131nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ) يَعْبُدُ جَمَادًا لَا يَضُرُّ بِنَفْسِهِ وَلَا يَنْفَعُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ ) عَنِ الْمَقْصِدِ مُسْتَعَارٌ مِنْ ضَلَالِ مَنْ أَبْعَدَ فِي التِّيهِ ضَالًّا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ ) بِكَوْنِهِ مَعْبُودًا لِأَنَّهُ يُوجِبُ الْقَتْلَ فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَابَ فِي الْآخِرَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ) الَّذِي يُتَوَقَّعُ بِعِبَادَتِهِ وَهُوَ الشَّفَاعَةُ وَالتَّوَسُّلُ بِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَاللَّامُ مُعَلِّقَةٌ لِـ ( يَدْعُو ) مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ بِمَعْنَى
[ ص: 67 ]
يَزْعُمُ وَالزَّعْمُ قَوْلٌ مَعَ اعْتِقَادٍ ، أَوْ دَاخِلَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ الْوَاقِعَةِ مَقُولًا إِجْرَاءً لَهُ مَجْرَى يَقُولُ : أَيْ يَقُولُ الْكَافِرُ ذَلِكَ بِدُعَاءٍ وَصُرَاخٍ حِينَ يَرَى اسْتِضْرَارَهُ بِهِ ، أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ عَلَى أَنَّ يَدْعُو تَكْرِيرٌ لِلْأَوَّلِ وَمَنْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13لَبِئْسَ الْمَوْلَى ) النَّاصِرُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ) الصَّاحِبُ .