[ ص: 184 ] (بَابُ الْحَاءِ )
( [فَصْلٌ ] الْحَاءُ الْمَفْتُوحَةُ )
حَنِيفٌ : مَنْ كَانَ عَلَى دِينِ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ يُسَمَّى مَنْ كَانَ يَخْتَتِنُ وَيَحُجُّ
الْبَيْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَنِيفًا . وَالْحَنِيفُ الْيَوْمَ : الْمُسْلِمُ . وَقِيلَ : إِنَّمَا سُمِّيَ
إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَنِيفًا لِأَنَّهُ حَنَفَ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ أَبُوهُ وَقَوْمُهُ مِنْ آلِهَةٍ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، أَيْ عَدَلَ عَنْ ذَلِكَ وَمَالَ . وَأَصْلُ الْحَنَفِ مَيْلٌ [فِي ] إِبْهَامَيِ الْقَدَمَيْنِ ، كُلُّ وَاحِدَةٍ عَلَى صَاحِبَتِهَا .
[ ص: 185 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97حِجُّ الْبَيْتِ قَصْدُ
الْبَيْتِ . يُقَالُ : حَجَجْتُ الْمَوْضِعَ أَحُجُّهُ حَجًّا إِذَا قَصَدْتُهُ ، ثُمَّ سُمِّيَ السَّفَرُ إِلَى
الْبَيْتِ حَجًّا دُونَ مَا سِوَاهُ . وَالْحَجُّ وَالْحِجُّ لُغَتَانِ . وَيُقَالُ : الْحَجُّ الْمَصْدَرُ ، وَالْحِجُّ الِاسْمُ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ : يَوْمَ النَّحْرِ ، وَيُقَالُ يَوْمَ
عَرَفَةَ . وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْعُمْرَةَ الْحَجَّ الْأَصْغَرَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39وَحَصُورًا عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ : الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ ، وَالَّذِي لَا يُولَدُ لَهُ ، وَالَّذِي لَا يُخْرِجُ مَعَ الْتِذَاذٍ شَيْئًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52الْحَوَارِيُّونَ صَفْوَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، الَّذِينَ خَلُصُوا وَأَخْلَصُوا فِي التَّصْدِيقِ بِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ . وَقِيلَ : إِنَّهُمْ كَانُوا قَصَّارِينَ ، فَسُمُّوا الْحَوَارِيِّينَ لِتَبْيِيضِهِمُ الثِّيَابَ ، ثُمَّ صَارَ هَذَا الِاسْمُ مُسْتَعْمَلًا فِي مَنْ أَشْبَهَهُمْ مِنَ الْمُصَدِّقِينَ . وَقِيلَ : كَانُوا صَيَّادِينَ ، وَقِيلَ : كَانُوا مُلُوكًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
[ ص: 186 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ عَهْدٌ .
حَسْرَةٌ : نَدَامَةٌ وَاغْتِمَامٌ عَلَى مَا فَاتَ ، وَلَا يُمْكِنُ ارْتِجَاعُهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=173حَسْبُنَا اللَّهُ كَافِينَا اللَّهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ بَطَلَتْ .
حَظٌّ : نَصِيبٌ .
حَرِيقٌ : نَارٌ تَلْتَهِبُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23وَحَلائِلُ جَمْعُ حَلِيلَةِ الرَّجُلِ ، وَهِيَ امْرَأَتُهُ . وَإِنَّمَا قِيلَ لِامْرَأَةِ الرَّجُلِ حَلِيلَتُهُ ، وَلِلرَّجُلِ حَلِيلُهَا ; لِأَنَّهَا تَحُلُّ مَعَهُ ، وَيَحُلُّ مَعَهَا . وَيُقَالُ : حَلِيلَةٌ بِمَعْنَى مُحَلَّةٍ ; لِأَنَّهَا تَحِلُّ لَهُ وَيَحِلُّ لَهَا [قَالَ
أَبُو عُمَرَ : وَمِنْهُ قَوْلُ
عَنْتَرَةَ :
[ ص: 187 ] (وَحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَرَكْتُ مَجَدَّلًا . . . . . . ] )
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=39حَسِيبًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ : كَافِيًا وَمُقْتَدِرًا وَعَالِمًا وَمُحَاسِبًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=34وَحَاقَ بِهِمْ أَحَاطَ بِهِمْ . قَالَ
أَبُو عُمَرَ : حَاقَ بِهِمْ أَيْ حَقَّ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=67حَمِيمٍ مَاءٌ حَارٌّ . قَالَ : وَالْحَمِيمُ أَيْضًا الْقَرِيبُ فِي النِّسْبَةِ كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=10وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا أَيْ قَرِيبٌ قَرِيبًا . وَالْحَمِيمُ أَيْضًا الْخَاصُّ . يُقَالُ : دُعِينَا فِي الْخَاصَّةِ لَا الْعَامَّةِ . وَالْحَمِيمُ أَيْضًا الْعَرَقُ . قَالَ
أَبُو عُمَرَ : وَالْحَمِيمُ أَيْضًا الْمَاءُ الْبَارِدُ . وَحَامَّةُ
[ ص: 188 ] الْإِبِلِ الْجِيَادُ ، يُقَالُ لَهَا الْحَمِيمُ . وَيُقَالُ : جَاءَ : الْمُصَدِّقُ فَأَخَذَ حَمِيمَهَا ، أَيْ خِيَارَهَا ، وَجَاءَ آخَرُ فَأَخَذَ نُتَاشَهَا ، أَيْ شِرَارَهَا . وَأَنْشَدَ :
(وَسَاغَ لِيَ الشَّرَابُ وَكُنْتُ قَبْلًا أَكَادُ أَغَصٌ بِالْمَاءِ الْحَمِيمِ )
أَيِ الْبَارِدِ .
حَرْثٌ : إِصْلَاحُ الْأَرْضِ ، وَإِلْقَاءُ الْبَذْرِ فِيهَا وَيُسَمَّى الزَّرْعُ الْحَرْثَ أَيْضًا .
حَشَرْنَا : جَمَعْنَا ، وَالْحَشْرُ : الْجَمْعُ بِكُرْهٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71حَيْرَانَ أَيْ حَائِرٌ . يُقَالُ : حَارَ يَحَارُ ، وَتَحَيَّرَ يَتَحَيَّرُ أَيْضًا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مُخْرَجٌ مِنْ أَمْرِهِ ، فَمَضَى وَعَادَ إِلَى حَالِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142حَمُولَةً وَفَرْشًا الْحَمُولَةُ : الْإِبِلُ الَّتِي تُطِيقُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَيْهَا . وَالْفَرْشُ : الصِّغَارُ الَّتِي لَا تُطِيقُ الْحَمْلَ . وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ : الْحَمُولَةُ :
[ ص: 189 ] الْإِبِلُ وَالْخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ ، وَكُلُّ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ . وَالْفَرْشُ : الْغَنَمُ .
حَوَايَا : مَبَاعِرُ . وَيُقَالُ : الْحَوَايَا مِنَ الْبَطْنِ مَا تَحَوَّى وَاسْتَدَارَ . وَيُقَالُ الْحَوَايَا : بَنَاتُ اللَّبَنِ ، وَهِيَ مُتَحَوِّيَةٌ أَيْ مُسْتَدِيرَةٌ . وَاحِدَتُهَا حَاوِيَةٌ وَحَوِيَّةٌ وَحَاوِيَاءُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54حَثِيثًا سَرِيعًا .
حَقِيقٌ عَلَيَّ : حَقٌّ عَلَيَّ ، وَوَاجِبٌ عَلَيَّ . وَمَنْ قَرَأَ : ((حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ) ) فَمَعْنَاهُ : أَنَا حَقِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187حَفِيٌّ عَنْهَا مَعْنَاهُ يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا ، كَأَنَّكَ حَفِيٌّ بِهِمْ . وَيُقَالُ : تَحَفَّيْتُ بِفُلَانٍ فِي الْمَسْأَلَةِ إِذَا سَأَلْتُ بِهِ سُؤَالًا أَظْهَرْتُ فِيهِ الْعِنَايَةَ وَالْمَحَبَّةَ وَالْبِرَّ . وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=47إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا أَيْ بَارًّا مَعْنِيًّا . وَقَالَ
أَبُو عُمَرَ :
[ ص: 190 ] يُقَالُ فِي صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ : فُلَانٌ حَفِيٌّ أَيْ تَعِبٌ . وَلَا يَكُونُ الْحَفِيُّ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ . فَقُلْتُ ؟ مَا يَكُونُ هَذَا مِثْلَ الْمَكْرِ وَالْعُجْبِ ، فَقَالَ : هُوَ جَائِزٌ . قَالَ
أَبُو مُحَمَّدٍ : الْمَحْفِيُّ الْمَقْصُودُ بِالشَّيْءِ الْمُخْتَصُّ بِهِ . وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلْبَارِئِ ; لِأَنَّ الْخَلْقَ يُفَضِّلُونَهُ وَيَعْنُونَهُ . وَقِيلَ : كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ، أَيْ كَأَنَّكَ أَكْثَرْتَ السُّؤَالَ عَنْهَا حَتَّى عَلِمْتَهَا . يُقَالُ : أَحْفَى فُلَانٌ فِي الْمَسْأَلَةِ ، إِذَا أَلَحَّ فِيهَا وَبَالَغَ ، وَالْحَفِيُّ السَّؤُولُ بِاسْتِقْصَاءٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=189حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا الْمَاءُ خَفِيفٌ عَلَى الْمَرْأَةِ إِذَا حَمَلَتْ [وَقَوْلُهُ ] : ((فَمَرَّتْ بِهِ ) ) أَيْ فَاسْتَمَرَّتْ بِهِ ، أَيْ قَعَدَتْ بِهِ وَقَامَتْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65حَرِّضِ وَحَضِّضْ ، وَحُثَّ بِمَعْنًى وَاحِدٍ .
[ ص: 191 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=69حَنِيذٍ مَشْوِيٌّ فِي خَدٍّ مِنَ الْأَرْضِ بِالرَّضْفِ ، وَهِيَ الْحِجَارَةُ الْمُحْمَاةُ .
حَاشَى لِلَّهِ وَحَاشَ لِلَّهِ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : مَعْنَاهُ : مَعَاذَ اللَّهِ ، وَقَالَ اللُّغَوِيُّونَ : حَاشَى لَهُ مَعْنَيَانِ التَّنْزِيهُ وَالِاسْتِثْنَاءُ وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ قَوْلِكَ كُنْتُ فِي حَشَى فُلَانٍ أَيْ فِي نَاحِيَتِهِ ، وَلَا أَدْرِي أَيَّ الْحَشَى آخُذُ [أَيْ ] أَيَّ النَّاحِيَةِ آخُذُ . قَالَ الشَّاعِرُ :
(يَقُولُ الَّذِي أَمْسَى إِلَى الْحَزْنِ أَهْلُهُ بِأَيِّ الْحَشَى أَمْسَى الْخَلِيطُ الْمُبَايِنُ )
وَقَوْلُهُمْ حَاشَى فُلَانًا [أَيْ ] أَعْزِلُ فُلَانًا مِنْ وَصْفِ الْقَوْمِ بِالْحَشَى ، فَلَا أُدْخِلُهُ فِي جُمْلَتِهِمْ . وَيُقَالُ : حَاشَى لِفُلَانٍ وَحَاشَى فُلَانًا ، وَحَاشَى فُلَانٌ . فَمَنْ نَصَبَ فُلَانًا أَضْمَرَ فِي (حَاشَى ) مَرْفُوعًا وَالتَّقْدِيرُ حَاشَى فِعْلُهُمْ فُلَانًا . وَمَنْ خَفَضَ فُلَانًا فَبِإِضْمَارِ اللَّامِ ، لِطُولِ صُحْبَتِهَا (حَاشَى ) . وَجَوَابٌ آخَرُ : لَمَّا خَلَتْ (حَاشَى ) مِنَ الصَّاحِبِ أَشْبَهَتِ الِاسْمَ فَأُضِيفَتْ إِلَى مَا بَعْدَهَا
[ ص: 192 ] [يَعْنِي حَاشَى زَيْدٍ ] قَالَ
أَبُو عُمَرَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدَ يَقُولُ : إِذَا قِيلَ : حَاشَى زَيْدٍ فَمَعْنَاهُ : حَاشَيْتُ زَيْدًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=51حَصْحَصَ الْحَقُّ وَضَحَ وَتَبَيَّنَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَرَضًا الْحَرَضُ الَّذِي قَدْ أَذَابَهُ الْحُزْنُ وَالْعِشْقُ . قَالَ الشَّاعِرُ :
(إِنِّي امْرُؤٌ لَجَّ بِي حُبٌّ فَأَحْرَضَنِي حَتَّى بَلِيتُ وَحَتَّى شَفَّنِي السَّقَمُ )
حَمَأٌ : جَمْعُ حَمْأَةٍ ، وَهُوَ الطِّينُ الْأَسْوَدُ الْمُتَغَيِّرُ .
حِفْدَةٌ : حَذَمٌ ، وَقِيلَ : أَخْتَانٌ ، وَقِيلَ : أَصْهَارٌ ، وَقِيلَ أَعْوَانٌ ، وَقِيلَ [بَنُو ] الرَّجُلِ ، مَنْ نَفَعَهُ مِنْهُمْ ، وَقِيلَ : بَنُو الْمَرْأَةِ مِنْ زَوْجِهَا الْأَوَّلِ .
حَاصِبٌ : رِيحٌ عَاصِفٌ تَرْمِي بِالْحَصْبَاءِ وَهِيَ الْحَصَى الصِّغَارُ .
[ ص: 193 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ أَطَفْنَاهُمَا مِنْ جَوَانِبِهِمَا بِنَخْلٍ . وَالْحِفَافُ : الْجَانِبُ ، وَجَمْعُهُ أَحِفَّةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَمِئَةٍ مَهْمُوزَةٌ : ذَاتُ حَمْأَةٍ . وَحَمِيَّةٌ وَحَامِيَةٌ بِلَا هَمْزٍ أَيْ حَارَّةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا رَحْمَةٌ مِنْ عِنْدِنَا . قَالَ
أَبُو عُمَرَ : عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ عَنِ
الْمُفَضَّلِ : ((وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا ) ) أَيْ هَيْبَةً : قَالَ : كُلُّ مَنْ رَآهُ هَابَهُ وَوَقَّرَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=15حَصِيدًا خَامِدِينَ مَعْنَاهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّهُمْ حُصِدُوا بِالسَّيْفِ وَالْمَوْتِ ، كَمَا يُحْصَدُ الزَّرْعُ ، فَلَمْ تَبْقَ مِنْهُمْ بَقِيَّةٌ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=100مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ يَعْنِي الْقُرَى الَّتِي أُهْلِكَتْ ، مِنْهَا قَائِمٌ [أَيْ ]
[ ص: 194 ] قَدْ بَقِيَتْ حِيطَانُهَا ، وَمِنْهَا حَصِيدٌ قَدِ امَّحَى أَثَرُهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حَدَبٍ نَشْزٌ وَنَشَزٌ مِنَ الْأَرْضِ ، أَيِ ارْتِفَاعٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حَصَبُ جَهَنَّمَ كُلُّ شَيْءٍ أَلْقَيْتَهُ فِي نَارٍ فَهُوَ حَصَبٌ قَدْ حَصَبْتَهَا بِهِ . وَيُقَالُ : حَصَبُ جَهَنَّمَ : حَطَبُ جَهَنَّمَ بِالْحَبَشِيَّةِ . قَوْلُهُ (بِالْحَبَشِيَّةِ ) إِنْ كَانَ أَرَادَ أَنْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ حَبَشِيَّةٌ وَعَرَبِيَّةٌ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ [فَهُوَ وَجْهٌ ] أَوْ أَرَادَ أَنَّهَا حَبَشِيَّةُ الْأَصْلِ سَمِعَتْهَا الْعَرَبُ ، فَتَكَلَّمَتْ بِهَا فَصَارَتْ عَرَبِيَّةً حِينَئِذٍ ، فَذَلِكَ وَجْهٌ [أَيْضًا ] . وَإِلَّا فَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُ الْعَرَبِيَّةِ .
وَيُقْرَأُ : ((حَضَبُ جَهَنَّمَ ) ) بِالضَّادِ مُعْجَمَةً ، وَهُوَ مَا هَيَّجْتَ بِهِ النَّارَ وَأَوْقَدْتَهَا .
[ ص: 195 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=102حَسِيسَهَا صَوْتُهَا .
حَمْلٌ : مَا تَحْمِلُ الْإِنَاثُ فِي بُطُونِهَا . وَالْحَمْلُ مَا حُمِلَ عَلَى ظَهْرٍ أَوْ عَلَى رَأْسٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ بَسَاتِينُ ذَاتُ حُسْنٍ ، وَاحِدَتُهَا حَدِيقَةٌ ، وَالْحَدِيقَةُ كُلُّ بُسْتَانٍ عَلَيْهِ حَائِطٌ ، وَمَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ حَائِطٌ لَمْ يُقَلْ لَهُ حَدِيقَةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ أَيْ وَجَبَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ ، فَوَجَبَ الْعَذَابُ وَمِثْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ أَيْ وَجَبَتْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=64الْحَيَوَانُ [الْحَيَاةُ ] . كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=64وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ أَيِ الْحَيَاةُ . وَالْحَيَوَانُ أَيْضًا كُلُّ ذِي رُوحٍ .
حَنَاجِرُ : جَمْعُ حَنْجَرَةٍ وَحُنْجُورٍ ، وَهُمَا رَأْسُ الْغَلْصَمَةِ ، حَيْثُ تَرَاهُ حَدِيدًا مِنْ خَارِجِ الْحَلْقِ .
[ ص: 196 ] حَرُورٌ : رِيحٌ حَارَّةٌ تَهُبُّ بِاللَّيْلِ ، وَقَدْ تَكُونُ بِالنَّهَارِ . وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ ، وَقَدْ تَكُونُ بِاللَّيْلِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=75حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ أَيْ مَطِيفِينَ بِحَفَافَيْهِ ، أَيْ بِجَانِبَيْهِ وَمِنْهُ حَفَّ بِهِ النَّاسُ ، أَيْ صَارُوا فِي جَوَانِبِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20حَرْثَ الآخِرَةِ عَمَلُ الْآخِرَةِ . وَالْحَرْثُ : الزَّرْعُ أَيْضًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=9وَحَبَّ الْحَصِيدِ أَرَادَ الْحَبَّ الْحَصِيدَ ، وَهُوَ مِمَّا أُضِيفَ إِلَى نَفْسِهِ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26حَمِيَّةَ أَنَفَةٌ وَغَضَبٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=16حَبْلِ الْوَرِيدِ الْحَبْلُ هُوَ الْوَرِيدُ ، فَأُضِيفَ إِلَى نَفْسِهِ لِاخْتِلَافِ لَفْظَيِ اسْمَيْهِ . وَالْوَرِيدَانِ : عِرْقَانِ بَيْنَ الْأَوْدَاجِ وَبَيْنَ اللِّبَتَيْنِ . تَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّهُمَا مِنَ الْوَتِينِ ، وَالْوَتِينُ عِرْقٌ مُسْتَبْطَنُ الصُّلْبِ ، أَبْيَضُ غَلِيظٌ ، كَأَنَّهُ قَصَبَةٌ ، مُعَلَّقٌ بِالْقَلْبِ ، يَسْقِي كُلَّ عِرْقٍ فِي الْإِنْسَانِ . وَيُقَالُ لِمُعَلَّقِ الْقَلْبِ مِنَ الْوَتِينِ النِّيَاطُ . وَسَمِّي نِيَاطًا لِتَعَلُّقِهِ بِالْقَلْبِ ، وَسُمِّي الْوَرِيدُ وَرِيدًا ; لِأَنَّ الرُّوحَ تَرِدُهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95حَقُّ الْيَقِينِ كَقَوْلِكَ (عَيْنُ الْيَقِينِ ) وَ (مَحْضُ الْيَقِينِ ) .
[ ص: 197 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22حَادَّ اللَّهَ وَشَاقَّ اللَّهَ : أَيْ عَادَى اللَّهَ وَخَالَفَهُ . وَيُقَالُ : الْمُحَادَّةُ : الْمُمَانَعَةُ .
" حَاجَةٌ " فَقْرٌ وَيُقَالُ [مِحْنَةٌ ] أَيْضًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4حَسِيرٌ كَلَيْلٌ مُعْيٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25حَرْدٍ غَضَبٌ وَحِقْدٌ . وَحَرْدٌ : قَصْدٌ ، وَحَرْدٌ مَنْعٌ ، مِنْ قَوْلِكَ : حَارَدَتِ النَّاقَةُ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا لَبَنٌ . وَحَارَدَتِ السَّنَةُ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَطَرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الْحَاقَّةُ يَعْنِي الْقِيَامَةَ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ فِيهَا حَوَاقَّ الْأُمُورِ أَيْ صَحَائِحَ الْأُمُورِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10الْحَافِرَةِ الرُّجُوعُ إِلَى أَوَّلِ الْأَمْرِ . يُقَالُ : رَجَعَ فُلَانٌ فِي حَافِرَتِهِ ، وَعَلَى حَافِرَتِهِ ، إِذَا رَجَعَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ . وَمَعْنَى قَوْلِهِ جَلَّ وَتَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ أَيْ نَعُودُ بَعْدَ الْمَوْتِ أَحْيَاءً .
[ ص: 198 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=30وَحَدَائِقَ غُلْبًا بَسَاتِينَ نَخْلٍ غِلَاظَ الْأَعْنَاقِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حَمَّالَةَ الْحَطَبِ امْرَأَةُ أَبِي لَهَبٍ ، كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمَائِمِ ، وَحَمْلُ الْحَطَبِ كِنَايَةٌ عَنِ النَّمَائِمِ ; لِأَنَّهَا تُوقِعُ بَيْنَ النَّاسِ الشَّرَّ ، وَتُشْعِلُ بَيْنَهُمُ النِّيرَانَ كَالْحَطَبِ الَّذِي تُذْكَى بِهِ النَّارُ . وَيُقَالُ : إِنَّهَا كَانَتْ مُوسِرَةً ، فَكَانَتْ لِفَرْطِ بُخْلِهَا تَحْمِلُ الْحَطَبَ عَلَى ظَهْرِهَا ، فَنَعَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ [عَلَيْهَا ] هَذَا الْقُبْحَ مِنْ فِعْلِهَا . وَيُقَالُ : إِنَّهَا كَانَتْ تَقْطَعُ الشَّوْكَ ، فَتَطْرَحُهُ فِي طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابِهِ لِتُؤْذِيَهُمْ بِذَلِكَ . فَالْحَطَبُ مَعْنِيٌّ بِهِ الشَّوْكُ فِي هَذَا الْجَوَابِ .