الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى :

                                                                                                                                                                                                                                      [45] أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون .

                                                                                                                                                                                                                                      أفأمن الذين مكروا السيئات أي : المسكرات السيئات التي قصت عنهم . فهي [ ص: 3813 ] صفة لمصدر محذوف أو مفعول لـ ( مكروا ) بتضمينه معنى ) عملوا ) : أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون

                                                                                                                                                                                                                                      أي : من جهة لا يعلمون بها ، كما لا يشعر الممكور بقصد الماكر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية