nindex.php?page=treesubj&link=31769_34264_34513_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=36قال رب فأنظرني أمهلني وأخرني ولا تمتني والفاء متعلقة بمحذوف مفهوم من الكلام أي إذ جعلتني رجيما فأمهلني
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=36إلى يوم يبعثون أي
آدم عليه السلام وذريته للجزاء وأراد بذلك أن يجد فسحة لإغوائهم ويأخذ منهم ثأره، قيل: ولينجو من الموت إذ لا موت بعد البعث وهو المروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي، وكأنه عليه اللعنة طلب تأخير موته لذلك ولم يكتف بما أشار إليه سبحانه في التغيي من التأخير لما أنه يمكن كون تأخير العقوبة كسائر من أخرت عقوباتهم إلى الآخرة من الكفرة.
nindex.php?page=treesubj&link=31769_34264_34513_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=36قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي أَمْهِلْنِي وَأَخِّرْنِي وَلَا تُمِتْنِي وَالْفَاءُ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ مَفْهُومٍ مِنَ الْكَلَامِ أَيْ إِذْ جَعَلْتَنِي رَجِيمًا فَأَمْهِلْنِي
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=36إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ أَيْ
آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَذُرِّيَّتَهُ لِلْجَزَاءِ وَأَرَادَ بِذَلِكَ أَنْ يَجِدَ فُسْحَةً لِإِغْوَائِهِمْ وَيَأْخُذَ مِنْهُمْ ثَأْرَهُ، قِيلَ: وَلِيَنْجُوَ مِنَ الْمَوْتِ إِذْ لَا مَوْتَ بَعْدَ الْبَعْثِ وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ، وَكَأَنَّهُ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ طَلَبَ تَأْخِيرَ مَوْتِهِ لِذَلِكَ وَلَمْ يَكْتَفِ بِمَا أَشَارَ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ فِي التَّغَيِّي مِنَ التَّأْخِيرِ لِمَا أَنَّهُ يُمْكِنُ كَوْنُ تَأْخِيرِ الْعُقُوبَةِ كَسَائِرِ مَنْ أُخِّرَتْ عُقُوبَاتُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ مِنَ الْكَفَرَةِ.