(
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ( 4 ) )
(
nindex.php?page=treesubj&link=29038nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الذي خلق سبع سماوات طباقا ) طبقا على طبق بعضها فوق بعض (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " من تفوت " بتشديد الواو بلا ألف ، وقرأ الأخرون بتخفيف الواو وألف قبلها . وهما لغتان كالتحمل والتحامل والتطهر والتطاهر . ومعناه : ما ترى يا ابن
آدم في خلق الرحمن من اعوجاج واختلاف وتناقض بل هي مستقيمة مستوية . وأصله من " الفوت " وهو أن يفوت بعضها بعضا لقلة استوائها (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3فارجع البصر ) كرر النظر ، معناه : انظر ثم ارجع (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3هل ترى من فطور ) شقوق وصدوع .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثم ارجع البصر كرتين ) قال
ابن عباس : مرة بعد مرة ( ينقلب ) ينصرف ويرجع (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4إليك البصر خاسئا ) صاغرا ذليلا مبعدا لم ير ما يهوى (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4وهو حسير ) كليل منقطع لم يدرك ما طلب . وروي عن
كعب أنه قال : السماء الدنيا موج مكفوف والثانية مرمرة بيضاء والثالثة حديد والرابعة [ صفراء ] وقال : نحاس والخامسة فضة والسادسة ذهب والسابعة ياقوتة حمراء بين [ السماء ] السابعة إلى الحجب السبعة صحاري من نور .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ( 4 ) )
(
nindex.php?page=treesubj&link=29038nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ) طَبَقًا عَلَى طَبَقٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ) قَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : " مِنْ تَفَوُّتٍ " بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ بِلَا أَلِفٍ ، وَقَرَأَ الْأَخَرُونَ بِتَخْفِيفِ الْوَاوِ وَأَلِفٍ قَبْلَهَا . وَهُمَا لُغَتَانِ كَالتَّحَمُّلِ وَالتَّحَامُلِ وَالتَّطَهُّرِ وَالتَّطَاهُرِ . وَمَعْنَاهُ : مَا تَرَى يَا ابْنَ
آدَمَ فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنَ اعْوِجَاجٍ وَاخْتِلَافٍ وَتَنَاقُضٍ بَلْ هِيَ مُسْتَقِيمَةٌ مُسْتَوِيَةٌ . وَأَصْلُهُ مِنَ " الْفَوْتِ " وَهُوَ أَنْ يَفُوتَ بَعْضُهَا بَعْضًا لِقِلَّةِ اسْتِوَائِهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3فَارْجِعِ الْبَصَرَ ) كَرِّرِ النَّظَرَ ، مَعْنَاهُ : انْظُرْ ثُمَّ ارْجِعْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ) شُقُوقٍ وَصُدُوعٍ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ ( يَنْقَلِبْ ) يَنْصَرِفْ وَيَرْجِعْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا ) صَاغِرًا ذَلِيلًا مُبْعَدًا لَمْ يَرَ مَا يَهْوَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4وَهُوَ حَسِيرٌ ) كَلِيلٌ مُنْقَطِعٌ لَمْ يُدْرِكْ مَا طَلَبَ . وَرُوِيَ عَنْ
كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ : السَّمَاءُ الدُّنْيَا مَوْجٌ مَكْفُوفٌ وَالثَّانِيَةُ مَرْمَرَةٌ بَيْضَاءُ وَالثَّالِثَةُ حَدِيدٌ وَالرَّابِعَةُ [ صَفْرَاءُ ] وَقَالَ : نُحَاسٌ وَالْخَامِسَةُ فِضَّةٌ وَالسَّادِسَةُ ذَهَبٌ وَالسَّابِعَةُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ بَيْنَ [ السَّمَاءِ ] السَّابِعَةِ إِلَى الْحُجُبِ السَّبْعَةِ صَحَارِي مِنْ نُورٍ .