[ ص: 74 ] nindex.php?page=treesubj&link=29747_30525_30539_33955_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=73فأخذتهم الصيحة يعني صيحة هائلة، والتعريف للجنس، وقيل: صيحة
جبريل عليه السلام فالتعريف للعهد وقال الإمام: ليس في الآية دلالة على هذا التعيين فإن ثبت بدليل قوي قيل به.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أنه قال في الآية: الصيحة مثل الصاعقة فكل شيء أهلك به قوم فهو صاعقة وصيحة
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=73مشرقين داخلين في وقت شروق الشمس، قال المدقق: والجمع بين- مصبحين ومشرقين- باعتبار الابتداء والانتهاء بأن يكون ابتداء العذاب عند الصبح وانتهاؤه عند الشروق وأخذ الصيحة قهرها إياهم وتمكنها منهم، ومنه الأخيذ الأسير، ولك أن تقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=66مقطوع بمعنى يقطع عما قريب انتهى، وقيل: ( مشرقين ) حال مقدرة
[ ص: 74 ] nindex.php?page=treesubj&link=29747_30525_30539_33955_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=73فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ يَعْنِي صَيْحَةً هَائِلَةً، وَالتَّعْرِيفُ لِلْجِنْسِ، وَقِيلَ: صَيْحَةُ
جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَالتَّعْرِيفُ لِلْعَهْدِ وَقَالَ الْإِمَامُ: لَيْسَ فِي الْآيَةِ دَلَالَةٌ عَلَى هَذَا التَّعْيِينِ فَإِنْ ثَبَتَ بِدَلِيلٍ قَوِيٍّ قِيلَ بِهِ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّهُ قَالَ فِي الْآيَةِ: الصَّيْحَةُ مِثْلُ الصَّاعِقَةِ فَكُلُّ شَيْءِ أُهْلِكَ بِهِ قَوْمٌ فَهُوَ صَاعِقَةٌ وَصَيْحَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=73مُشْرِقِينَ دَاخِلِينَ فِي وَقْتِ شُرُوقِ الشَّمْسِ، قَالَ الْمُدَقِّقُ: وَالْجَمْعُ بَيْنَ- مُصْبِحِينَ وَمُشْرِقِينَ- بِاعْتِبَارِ الِابْتِدَاءِ وَالِانْتِهَاءِ بِأَنْ يَكُونَ ابْتِدَاءُ الْعَذَابِ عِنْدَ الصُّبْحِ وَانْتِهَاؤُهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ وَأَخْذُ الصَّيْحَةِ قَهْرُهَا إِيَّاهُمْ وَتَمَكُّنُهَا مِنْهُمْ، وَمِنْهُ الْأَخِيذُ الْأَسِيرُ، وَلَكَ أَنْ تَقُولَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=66مَقْطُوعٌ بِمَعْنَى يَقْطَعُ عَمَّا قَرِيبٍ انْتَهَى، وَقِيلَ: ( مُشْرِقِينَ ) حَالٌ مُقَدَّرَةٌ