nindex.php?page=treesubj&link=16359_29706_30355_30578_33062_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56ويجعلون قيل معطوف على
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=54يشركون وليس بشيء، وقيل: لعله عطف على
[ ص: 167 ] ما سبق بحسب المعنى تعدادا لجناياتهم أي يفعلون ما يفعلون، مما قص عليك ويجعلون
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لما لا يعلمون أي لآلهتهم التي لا يعلمون أحوالها وأنها لا تضر ولا تنفع على أن ما موصولة والعائد محذوف وضمير الجمع للكفار أو لآلهتهم التي لا علم لها بشيء أنها جماد على أن ما موصولة أيضا عبارة عن الآلهة، وضمير (يعلمون) عائد عليه، ومفعول (يعلمون) مترك لقصد العموم، وجوز أن ينزل منزلة اللازم أي ليس من شأنهم العلم، وصيغة جمع العقلاء لوصفهم الآلهة بصفاتهم، ويجوز أن تكون ما مصدرية وضمير الجمع للمشركين واللام تعليلية لا صلة الجعل كما في الوجهين الأولين، وصلته للعلم بها أي يجعلون لآلهتهم لأجل جهلهم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56نصيبا مما رزقناهم من الحرث والأنعام وغيرهما مما ذرأ تقربا إليها
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56تالله لتسألن سؤال توبيخ وتقريع في الآخرة، وقيل: عند عذاب القبر، وقيل: عند القرب من الموت
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56عما كنتم تفترون من قبل بأنها آلهة حقيقة بأن يتقرب إليها، وفي تصدير الجملة بالقسم وصرف الكلام من الغيبة إلى الخطاب المنبئ عن كمال الغضب من شدة الوعيد ما لا يخفى.
nindex.php?page=treesubj&link=16359_29706_30355_30578_33062_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56وَيَجْعَلُونَ قِيلَ مَعْطُوفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=54يُشْرِكُونَ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقِيلَ: لَعَلَّهُ عَطَفَ عَلَى
[ ص: 167 ] مَا سَبَقَ بِحَسَبِ الْمَعْنَى تَعْدَادًا لِجِنَايَاتِهِمْ أَيْ يَفْعَلُونَ مَا يَفْعَلُونَ، مِمَّا قَصَّ عَلَيْكَ وَيَجْعَلُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لِمَا لا يَعْلَمُونَ أَيْ لِآلِهَتِهِمُ الَّتِي لَا يَعْلَمُونَ أَحْوَالَهَا وَأَنَّهَا لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ عَلَى أَنَّ مَا مَوْصُولَةٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ وَضَمِيرُ الْجَمْعِ لِلْكُفَّارِ أَوْ لِآلِهَتِهِمُ الَّتِي لَا عِلْمَ لَهَا بِشَيْءٍ أَنَّهَا جَمَادٌ عَلَى أَنَّ مَا مَوْصُولَةٌ أَيْضًا عِبَارَةٌ عَنِ الْآلِهَةِ، وَضَمِيرُ (يَعْلَمُونَ) عَائِدٌ عَلَيْهِ، وَمَفْعُولُ (يَعْلَمُونَ) مُتْرَكٌ لِقَصْدِ الْعُمُومِ، وَجُوِّزَ أَنْ يَنْزِلَ مَنْزِلَةَ اللَّازِمِ أَيْ لَيْسَ مِنْ شَأْنِهِمُ الْعِلْمُ، وَصِيغَةُ جَمْعِ الْعُقَلَاءِ لِوَصْفِهِمُ الْآلِهَةَ بِصِفَاتِهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَا مَصْدَرِيَّةً وَضَمِيرُ الْجَمْعِ لِلْمُشْرِكِينَ وَاللَّامُ تَعْلِيلِيَّةٌ لَا صِلَةَ الْجَعْلِ كَمَا فِي الْوَجْهَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ، وَصِلَتُهُ لِلْعِلْمِ بِهَا أَيْ يَجْعَلُونَ لِآلِهَتِهِمْ لِأَجْلِ جَهْلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ وَغَيْرِهِمَا مِمَّا ذَرَأَ تَقَرُّبًا إِلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ سُؤَالُ تَوْبِيخٍ وَتَقْرِيعٍ فِي الْآخِرَةِ، وَقِيلَ: عِنْدَ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَقِيلَ: عِنْدَ الْقُرْبِ مِنَ الْمَوْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ مِنْ قَبْلُ بِأَنَّهَا آلِهَةٌ حَقِيقَةٌ بِأَنْ يُتَقَرَّبَ إِلَيْهَا، وَفِي تَصْدِيرِ الْجُمْلَةِ بِالْقَسَمِ وَصَرْفِ الْكَلَامِ مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى الْخِطَابِ الْمُنْبِئِ عَنْ كَمَالِ الْغَضَبِ مِنْ شِدَّةِ الْوَعِيدِ مَا لَا يَخْفَى.