الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [92] ثم أتبع سببا [93] حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا .

                                                                                                                                                                                                                                      ثم أتبع سببا أي: طريقا ثالثا معترضا بين المشرق والمغرب.

                                                                                                                                                                                                                                      حتى إذا بلغ بين السدين قرئ بفتح السين وضمها. أي: بين الجبلين اللذين سد ما بينهما: وجد من دونهما قوما أي: من ورائهما أمة من الناس: لا يكادون يفقهون قولا لكون لغتهم غريبة مجهولة، ولقلة فطنتهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية