الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وفي البدائع ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=12265_12264_12263_12225_12219_12198_12197شرائط وجوب اللعان فبعضها يرجع إلى القاذف خاصة وبعضها إلى المقذوف خاصة وبعضها إليهما جميعا وبعضها إلى المقذوف به وبعضها إلى المقذوف فيه وبعضها إلى نفس القذف أما الأول فواحد وهو عدم إقامة البينة على صدقه ، وأما الثاني فإنكارها وجود الزنا منها وعفتها عنه ، وأما الثالث فالزوجية بينهما والحرية والعقل والإسلام والبلوغ والنطق وعدم الحد في قذف فلا لعان في قذف المنكوحة فاسدا ولا [ ص: 123 ] يقذف المبانة ، ولو واحدة بخلاف قذف المطلقة رجعيا ، ولو nindex.php?page=treesubj&link=12264_12265_12263_12233_12232قذف زوجته بزنا كان قبل الزوجية وجب اللعان ولا لعان بقذف زوجته الميتة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يلاعن على قبرها ، وأما ما يرجع إلى المقذوف به فهو الزنا ، وأما المقذوف فيه فدار الإسلام ، وأما نفس القذف فالرمي بصريح الزنا وسيأتي في الحدود .