الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [9] ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين .

                                                                                                                                                                                                                                      ثم صدقناهم الوعد أي: في غلبتهم على أعدائهم: كتب الله لأغلبن أنا ورسلي فأنجيناهم ومن نشاء أي: من أتباعهم ومن قضت الحكمة بإبقائه: وأهلكنا المسرفين أي: المجاوزين الحدود في الكفر. ثم نبه تعالى على شرف القرآن محرضا لهم على معرفة قدره، بقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية