الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 312 ) فصل : إذا nindex.php?page=treesubj&link=272بقيت لمعة من جسده لم يصبها الماء فروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه سئل عن حديث nindex.php?page=showalam&ids=14808العلاء بن زياد { nindex.php?page=hadith&LINKID=3026أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل ، فرأى لمعة لم يصبها الماء ، فدلكها بشعره } . قال : نعم ، آخذ به . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17463جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني اغتسلت من الجنابة ، وصليت ، ثم أضحيت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كنت مسحت عليه [ ص: 141 ] بيدك أجزأك } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه أيضا . قال مهنا : وذكر لي nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه رأى على رجل موضعا لم يصبه الماء ، فأمره أن يعصر شعره عليه } . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه قال : يأخذ ماء جديدا ، فيه حديث لا يثبت بعصر شعره . وذكر له حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم عصر لمته على لمعة كانت في جسده . قال : ذاك ولم يصححه .
والصحيح أن ذلك يجزئه إذا كان من بلل الغسلة الثانية أو الثالثة ، وجرى ماؤه على تلك اللمعة ; لأن غسلها بذلك البلل كغسلها بماء جديد ، مع ما فيه من الأحاديث . والله أعلم .