الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          وقوله: أولئك الذين اشتروا آية 16 [152] حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن قتادة ، في قوله: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى قال: استحبوا الضلالة على الهدى.

                                          قوله: اشتروا الضلالة بالهدى

                                          [153] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان محمد بن عمرو ، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق ، قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير : عن ابن عباس : أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى أي الكفر بالإيمان.

                                          [ ص: 50 ] [154] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ،: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى آمنوا ثم كفروا.

                                          [155] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط ، عن السدي : أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى يقول: أخذوا الضلالة وتركوا الهدى.

                                          قوله: فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين

                                          [156] حدثنا الحسن بن أبي ربيع، أنبأ عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قال: هذه في المنافقين.

                                          [157] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، فى قوله فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قد والله- رأيتموهم فخرجوا من الهدى إلى الضلالة، ومن الجماعة إلى الفرقة، ومن الأمن إلى الخوف، ومن السنة إلى البدعة، يقول: فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين .

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية