nindex.php?page=treesubj&link=32265قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ) .
49 - قال المفسرون : إن المشركين قالوا : ألا ترون إلى
محمد يأمر أصحابه بأمر ثم
[ ص: 20 ] ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه ، ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا ؟ ! ما هذا القرآن إلا كلام
محمد يقوله من تلقاء نفسه ، وهو كلام يناقض بعضه بعضا فأنزل الله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101وإذا بدلنا آية مكان آية ) الآية : وأنزل أيضا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=32265قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ) .
49 - قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : أَلَا تَرَوْنَ إِلَى
مُحَمَّدٍ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ بِأَمْرٍ ثُمَّ
[ ص: 20 ] يَنْهَاهُمْ عَنْهُ وَيَأْمُرُهُمْ بِخِلَافِهِ ، وَيَقُولُ الْيَوْمَ قَوْلًا وَيَرْجِعُ عَنْهُ غَدًا ؟ ! مَا هَذَا الْقُرْآنُ إِلَّا كَلَامَ
مُحَمَّدٍ يَقُولُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ ، وَهُوَ كَلَامٌ يُنَاقِضُ بَعْضَهُ بَعْضًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) الْآيَةَ : وَأَنْزَلَ أَيْضًا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) الْآيَةَ .