nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=116nindex.php?page=treesubj&link=28997_33953قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=117قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=119فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=120ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ .
لَمَّا أَعْيَاهُمُ الِاسْتِدْلَالُ صَارُوا إِلَى سِلَاحِ الْمُبْطِلِينَ وَهُوَ الْمُنَاضَلَةُ بِالْأَذَى .
وَالرَّجْمُ : الرَّمْيُ بِالْحِجَارَةِ ، وَقَدْ غَلَبَ اسْتِعْمَالُهُ فِي الْقَتْلِ بِهِ ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=116مِنَ الْمَرْجُومِينَ ) يُفِيدُ مِنْ بَيْنِ الَّذِينَ يُعَاقَبُونَ بِالرَّجْمِ ، أَيْ : مِنْ فِئَةِ الدُّعَّارِ الَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ الرَّجْمَ ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=56وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=117إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ ) تَمْهِيدٌ لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ وَهُوَ خَبَرٌ مُسْتَعْمَلٌ فِي إِنْشَاءِ التَّحَسُّرِ وَالْيَأْسِ مِنْ إِقْلَاعِهِمْ عَنِ التَّكْذِيبِ .
وَالْفَتْحُ : الْحُكْمُ ، وَتَأْكِيدُهُ بِ ( فَتْحًا ) لِإِرَادَةِ حُكْمٍ شَدِيدٍ ، وَهُوَ الِاسْتِئْصَالُ وَلِذَلِكَ أَعْقَبَهُ بِالِاحْتِرَاسِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
وَالْمَشْحُونُ : الْمَمْلُوءُ .
وَ ( ثُمَّ ) لِلتَّرَاخِي الرُّتْبِيِّ فِي الْإِخْبَارِ ; لِأَنَّ إِغْرَاقَ أُمَّةٍ كَامِلَةٍ أَعْظَمُ دَلَالَةً عَلَى عَظِيمِ الْقُدْرَةِ مِنْ إِنْجَاءِ طَائِفَةٍ مِنَ النَّاسِ .
وَحَذْفُ الْيَاءِ مِنْ قَوْلِهِ ( كَذَّبُونِ ) لِلْفَاصِلَةِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14فَأَخَافَ أَنْ يَقْتُلُونِ ) .